حرصا من مؤسسة "اليوم السابع" على منح حق الرد لأى شخصية، من أجل إمداد القراء بجميع الآراء، وكل ما يتوافر من معلومات "سلبية كانت أم إيجابية"، انتقد النائب محمد أنور السادات، بعض ما تم تداوله بالموقع، عن ما رآها اتهامات من شأنها التشكيك فى وطنيته. وجاء رد السادات كالتالى.. "طالعت مقالا بجريدة اليوم السابع بعنوان "حزين على محمد أنور السادات.. الغرب مش هينفعك لو خسرت بلدك" بتاريخ 22 مارس وساءنى ما وجدته فيه من تجنى وإساءة فهم واتهامات باطلة صادرة من كاتب صحفى بجريدة محترمة، وقبل أن يتم إطلاق كلام مرسل واتهامات بغير وجه حق كان عليك توخى الدقة قبل ما ذكرته". وأضاف: "كلنا وطنيون دون مزايدة على أحد، فلنتوقف عن المزايدة فالوطن لا يحتمل ومصر تحتاج اليوم لصداقات أكثر من العداءات وهذا الغرب الذى اتهم بالانحياز له اليوم هو ذاته الغرب الذى نصفق له حينما يشيد بأى إنجاز نحققه، والذى خضت فيه جولات وزيارات فى كل أرجائه لأوضح حقيقة ثورة 30 يونيو ولست بحاجة لأن أدافع أو أقول أكثر من ذلك". وتابع: "ما أريد أن تعرفه أنت والجميع أن التمويل الأجنبى فى حد ذاته أمر تقره الدولة ولا حساسية فيه طالما يتم بإشراف الدولة وبموافقة الجهات الأمنية ووفقا لقانون الجمعيات الأهلية وهو ما لا يجب أن نقف ضده ونعرقل أنشطته التى تفيد المجتمع فى مجال الصحة والتعليم والبيئة وغيرها، وأنا مع أشراف الدولة على أنشطة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى ومع محاسبة كل من يخرج عن هذا الإطار لكن من يلتزم بالقانون ويقوم بأنشطته يعتبر توقيفه خسارة للمجتمع. هذا رأيى الذى اعتبرته انحيازا للغرب، أتمنى أن تكون رؤيتى قد اتضحت". موضوعات متعلقة.. - محمد أنور السادات: على لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عقد جلسات حوار مع منظمات المجتمع المدنى - انتفاضة برلمانية ضد التدخلات الأمريكية بعد تصريحات جون كيرى.. نواب الشعب يتحدون "التمويل الأجنبى" بسن قوانين جديدة.. وبيانات تطالب بسرعة الرد.. وأنور السادات: لجنة حقوق الإنسان تفتح الملف فور تشكيلها
