نفت دكتورة نيللى صدقى، رئيس قطاع الدم بالشركة المصرية لنقل الدم، فاكسيرا، ل"اليوم السابع" ما يتردد حول ملكية الشركة للقطاع الخاص وبيعها لأكياس الدم الذى يتبرع بها المتطوعون، قائلة: "نحن شركة تابعة لوزارة الصحة ولا نبيع الدم سوى للقادرين والمقابل المادى هو رسوم التحاليل التى نقوم بها، أما غير القادر فلا نأخذ منه مليما سواء بتقديمه طلبا أو عن طريق التأمين الصحى". وأضافت: "من الظلم أن أعطى القادر التحاليل بلا مقابل فى وقت أستطيع أن استغل هذه الرسوم فى سداد تكاليف تحاليل غير القادر، وبذلك فالأمر كله يسير فى دائرة مثل التكافل الاجتماعى". وعن سؤالها عن مصير أكياس الدم التى يتبرع بها متطوعى الحملة القومية للتبرع بالدم والتى ترعاها الشركة، أجابت نيللى "الاتفاق مع الحملة أنها تتوزع على القطاعات المحتاجة مثل مستشفى سرطان الأطفال، والهلال الأحمر المصرى، ونضمن لكل متبرع أن يصل دمه إلى كل محتاج دون مقابل، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التى يتمتع بها المتبرع نفسه من تنشيط نخاع العظم وتجديد خلايا الدم". ومع اقتراب شهر رمضان، أكدت نيللى أن التبرع بدم الإنسان جزء من زكاته عن صحته خصوصا أن الدم الذى يتبرع به لا يكلفه شيئا بل ينشط نخاعه العظمى ويجدد خلايا الدم التى تموت بالفعل كل 3 شهور.