الإذاعة الإسرائيلية.. باراك يعلن عن نيته اختيار رئيس أركان جديد للجيش الإسرائيلى أعلن وزير الدفاع إيهود باراك بأن إجراءات اختياره رئيس الأركان القادم لجيش الاحتلال الإسرائيلى ستتم من منطلق المسئولية والجدية معلناً شروعه فى أول جولة مقابلات مع الضباط المرشحين لقيادة الجيش. وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن باراك كان قد قابل أمس لهذا الغرض قائد المنطقة الوسطى الميجر جنرال أفى مزراحى على أنه سيلتقى اليوم قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال يؤاف جلانت وقائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال جادى ايزانكوت. ويعتزم باراك البت فى خلافة الجنرال جابى أشكنازى رئيساً للأركان خلال عدة أسابيع وفى ظل الانتقادات التى تعرض لها لمباشرته عملية التعيين قبل أشهر من الموعد المحدد لانتهاء ولاية أشكنازى، أكد باراك أنه يكن التقدير العميق لأشكنازى، واصفاً إياه بقائد متميز، مشدداً على استمرار التعاون بينهما. صحيفة يديعوت أحرانوت.. نتانياهو يهدد بسحق حماس ويحملها مسؤولية إطلاق الصواريخ من سيناء على ايلات وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الاتهامات فى عملية إطلاق الصواريخ على مدينتى إيلات فى إسرائيل والعقبة الأردنية نحو حركة حماس. وقال نتانياهو: "أن من إطلاق الصواريخ علينا وليس من المهم من أين سنصل إليه سنضربه بعنف". وأكد نتانياهو ما نقلته صحيفة، يديعوت أحرونوت، التى أشارت إلى أن مطلقى الصواريخ هم عناصر من حركة حماس توجهوا من قطاع غزة إلى سيناء لتنفيذ العملية. وأوضحت الصحيفة، أن نتانياهو اختار هذه الطريقة النوعية من أجل الإعلان عن تصريحاته، حيث كان يجلس فى غرفة فارغة وأمامه أحد المصورين الحكوميين، الذى قام بتسجيل صوته، وبذلك يكون قد وفر على نفسه الرد على تساؤلات الصحفيين، مشيرة إلى أن هذه الطريقة متبعة فى الولاياتالمتحدة والدول الغربية. وفى السياق نفسه اتخذ المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت"، الذى ناقش التصعيد فى الشمال والجنوب قراراً نهائياً بأن الجناح العسكرى لحماس هو المسئول عن عملية الإطلاق عبر عرضه لمعلومات استخبارية عسكرية تؤكد ذلك. وأفادت الصحيفة، أن هذا الإعلان يأتى من أجل الإيقاع بين حماس من جهة وبين مصر والأردن من جهة أخرى، وقال نتانياهو موجهاً حديثه إلى حكومة لبنان وإلى حركة حماس: "أننى اقترح عليكم أن لا تقوموا بفحص إرادتنا وتصميمنا على الدفاع عن جنودنا ومواطنينا، فإن سياستنا قائمة على ذلك وسنستمر فى نفس النهج". صحيفة معاريف.. أنباء عن استعداد تل أبيب لتوجيه ضربة عسكرية ضد طهران الشهر المقبل نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسئولين كبار فى المخابرات الأمريكية سابقاً، مذكرة تحذيرية إلى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، جاء فيها أن إسرائيل تتهيأ لضرب إيران خلال الشهر المقبل، وطالبوه خلالها بالعمل السريع للعمل دون وقوع ذلك لمنع نشوب خطر الحرب الشاملة. وقال المسئولين الأمريكيين فى مذكرتهم، "نحن نحذر من خطر اندلاع حرب شاملة فى المنطقة يعود سببها لهجوم إسرائيلى على إيران"، مؤكدين أن حرب شاملة فى المنطقة من شأنها أن تدمر إسرائيل وتحلق بها أعداداً كبيرة من القتلى، الأمر الذى سيؤدى لتورط الإدارة الأمريكية فى ذلك من خلال تقديمها للدعم بالقوات البشرية والعتاد الأمريكى لمساعدة الإسرائيليين. وأضاف المسئولون، أن إسرائيل دائماً تختلق الذرائع والمبررات من أجل تحقيق أطماعها وتنفيذ خططها، فقد ادعت بحسب ما قالوا إن الدول العربية ستشن عليها حرباً ضروساً فى عام 67 من أجل فتح حرب شاملة فى حينها واحتلال أراضى ومساحات شاسعة من الدول المجاورة. وأوضحوا أن احتمالات نشوب الحرب تزداد فى ضوء محاولات المجتمع الدولى البدء بمفاوضات مع إيران حول تخصيب اليورانيوم، ولما كانت تلك المفاوضات ستبدأ فى سبتمبر إذا أن هناك حافز ودافع لدى إسرائيل لتقوم بضرب إيران خلال الشهر المقبل. وأوصى المسئولين الرئيس الأمريكى، بان لا يثق كثيراً برئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" الذى حسب ما يقولون ينتهز تأييد الإدارة الأمريكية والكونغرس عبر تمكنه من إحداث تأثير جيد على هذه الإدارة، ويخشى فى ذات الوقت من تغيير الإدارة الأمريكية لسياستها اتجاه الأسلحة النووية. كما طالب رجال المخابرات أوباما بإصدار تعليماته لإسرائيل بعدم توجيه ضربة مفاجئة لإيران. واختتم رجال المخابرات مذكرتهم بالقول: ليس من المضمون أن تدخل أمريكا فى حرب محتملة ستؤدى إلى نتائج إيجابية، إذا اتضح للشعب الأمريكى أن أعداد الضحايا الأمريكان المحتمل وقوعهم، بسبب تذرع إسرائيل بخطر السلاح النووى الإيرانى، فإن ذلك حسب رأيهم سيفقد إسرائيل الشىء الكثير لدى الأوساط الرسمية والشعبية فى أمريكا. صحيفة هاآرتس.. مقتل وإصابة 27 إسرائيلياً فى حادث تصادم أتوبيس بقطار جنوب إسرائيل. قتل وأصيب حوالى 27 إسرائيلياً فى حادث تصادم بين حافلة ركاب صغيرة وقطار بالقرب من مستوطنة "كريات جات" جنوب إسرائيل، مما أسفر عن وقوع 7 قتلى جميعهم من عائلة واحدة، وإصابة حوالى 20 شخصاً بجروح. وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية لقطات مصورة للحادث، حيث ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية وصحيفة هاآرتس، أن وحدات الإنقاذ وسيارات الإسعاف والمروحيات العسكرية إلى مكان وقوع الحادث، ونقل الجرحى إلى مستشفيى سوروكا فى بئر السبع وأشكلون، حيث وصفت إصابة أحدهم بأنها بالغة وإصابة الآخرين بأنها طفيفة. وأوضحت هاآرتس، أن العديد من الإصابات والقتلى وقعت نتيجة الاصطدام والأعداد مرشحة للارتفاع. وقال المدير العام لشركة السكك الحديدية الإسرائيلية، إسحاق هارئيل، إن مراقِبة من الشركة شاهدت سائق الميكروباص وهو يخترق حاجز السكة الحديد فى مكان الحادث بسرعة فائقة، وحاول سائق القطار استخدام فرامل الطوارئ ولكن بدون جدوى، مشيراً إلى أن القطار لم ينحرف عن السكة الحديدية. وأعلن وزير المواصلات الإسرائيلى، إسرائيل كاتس، عن تشكيل لجنة للتحقيق فى ظروف الحادث.
