عمرو دياب فاجأ جمهوره، فى حفله الأخير مساء الجمعة 30 يوليو الماضى، بوصلات غنائية كاملة لأغنيات من بداية «شوقنا» و«راجعين» و«رصيف نمرة 5» فى بداياته، وغيرها، لأول مرة فى تاريخ حفلاته اللايف. وأرجع دياب هذه الحالة الاستثنائية إلى أنه يعيش حالة من المزاج الرايق، إضافة إلى أن عدد الجمهور، الذى تعدى ال160 ألف شخص، ساهم فى انسجامه الشديد، وهو ما ساعده على التنويع فى شكل الأداء، واختيار الأغنيات التى تفاعل معها الحضور بشكل لافت للانتباه. حفلة عمرو دياب كانت مثار جدل واسع على النطاق الفنى تحديداً، وإن سبقها حفلان لنجمين من نجوم الغناء الشباب، منها حفلة تامر حسنى فى المسرح الرومانى، وبعدها حفلة حماقى فى جولف بورتو مارينا أيضاً، وجاءت حفلة دياب فى المرتبة الأولى ضمن ماراثون «أجمد حفلات 2010»، ثم حفل محمد حماقى فى المرتبة الثانية، وأخيراً جاء حفل تامر حسنى فى المرتبة الثالثة. ولأول مرة فى تاريخ حفلات عمرو دياب يشيد الجمهور بتنظيمها الأمنى، فضلاً عن أن «البودى جاردات» تعاملوا مع الجمهور بشكل راقٍ.