أكد مكتب الأممالمتحدة أن دولة الكويت قررت زيادة مساهماتها السنوية إلى مخصصات الأممالمتحدة، لصالح صندوق مواجهة الطوارىء من 50 ألف دولار أمريكى لتصل إلى300 ألف دولار بدءا من العام القادم. بغرض زيادة تدفق الأموال بصورة سريعة إلى الأعمال الإنسانية المنقذة للحياة عند وقوع الكوارث على الصعيد العالمى. وأضاف بيان صادر عن الأممالمتحدة أن هذه الزيادة التى ارتفعت ستة أضعاف سوف توفر الدعم المستدام والمتوقع لأكثر الاستجابات إلحاحاً بالنسبة لمن يعانون من الكوارث وحالات الطوارئ الإنسانية التى تضرب دون إنذار وبصورة مفاجئة، والتى تعانى من العجز والقصور فى التمويل، ويتولى مكتب الأممالمتحدة الخاص بتنسيق الشئون الإنسانية(الاوتشا) إدارة صندوق مواجهة الطوارئ. وأكد رشيد خليكوف، مدير مكتب الاوتشا فى جنيف أن هذه المساهمة سوف تزيد من حشد قدرات الأممالمتحدة على الاستجابة السريعة للكوارث فى الوقت المناسب. وأشار البيان إلى أنه منذ إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ عام 2006 ، بلغ مقدار ما دفعه الصندوق لوكالات الإغاثة العاملة فى 78 بلداً ومناطق حدودية متأثرة بالكوارث 1,7 مليار دولار أمريكى، وساهم حوالى120 بلداً مع سائر المانحين على المستوى الخاص والعام بنحو 2 مليار دولار للصندوق، وخلال النصف الأول فقط من عام 2010 تم تخصيص 245 مليون دولار للاستجابة السريعة وحالات الطوارىء التي تعانى من عجز وقصور فى التمويل فى 37 بلداً حول العالم.