قالت وصال المهدى، حفيدة قائد الثورة المهدية فى السودان وشقيقة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدى وحرم الزعيم الإسلامى المعروف الدكتور حسن عبد الله الترابى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى فى السودان، إن الشيخ عبد الله ود. جاد الله، كانا يجلدنا 10 سياط فى حال ضبط إحدانا من بيت المهدى متلبسة بسماع أغنية فى الإذاعة. وأضافت- فى حوار لصحيفة السودانى السودانية اليوم- "إن بنات المهدى متفرغات للعبادة ولا يقمن بأعمال المنزل العادية التى تقوم بها السيدات". وعاصرت السيدة وصال عددا من بنات الإمام المهدى، خاصة السيدة عائشة، حينما كانت فى سن الثالثة عشر من عمرها، وتتذكر أنهن دائما ساجدات راكعات، مؤكدة أن الإمام المهدى هو رائد تعليم البنات فى السودان. وقالت، كان أبناء وبنات المهدى يدرسون فى خلوة واحدة "مدرسة قرآنية" مشتركة تضم البنين والبنات لأنهم كانوا إخوة وأحفاد الإمام، وإن الإمام المهدى كان حريصا على نيل المرأة قسطا متقدما من التعليم، كما كانت بنات الإمام المهدى يعلمن النساء القرآن وتجويده وأصول الدين. وقالت إن المهدى كان لا يميز بين الرجل والمرأة وأنه كان شديد الاهتمام بتعليمها، وانتقدت عدم اهتمام السودانيين بالآثار والتراث، وقالت "إن بيت المهدى اشتراه الإمام عبد الرحمن المهدى من الإنجليز، وإن سجن أم درمان الحالى كان منزل شيخ الدين بن الخليفة عبد الله التعايشى خليفة الإمام المهدى. ونفت أن يكون السجن الحالى كان مكان السجن القديم إبان المهدية، وقالت "إن السجناء فى عهد المهدية كانوا شبه طلقاء حيث يذهبون للاستحمام فى النيل، وزيارة الأقارب والأصدقاء لتناول الوجبات وحضور المناسبات الدينية".