أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" استعداده لبناء المطرانية القديمه فورا والتى تقع على مساحة 600 متر إذا كان ذلك ينهى المشكلة الدائرة بينه وبين القساوسة، كما نفى المحافظ أنه منح ترخيصا لبناء مطرانية جديدة منذ البداية، وبالتالى لم يستصدر قرارا بوقف البناء. وأوضح أن الترخيص ببناء الكنائس الجديدة يكون بقرار من رئيس الجمهورية، مضيفا أن شرط البدء فى اتخاذ إجراءات منح الترخيص وإرسالها لجهة الاختصاص كما هو منصوص عليه فى العقد الذى تم التوقيع عليه من قبل نيافة أسقف مغاغة والعدوة وهو هدم كافة مبانى المطرانية القديمة. وأشار إلى أن الأصل فى بناء المطرانيات والكنائس الجديدة كبديل لكنائس قائمة يستوجب الالتزام بالبناء على ذات المساحة القديمة دون زيادة، موضحاً أن قرار الاتفاق الذى تم توقيعه كان على مسئوليته الشخصية متَبنيا فيه مطالب المطرانية لبناء كنيسة على الأرض الجديدة بسبعة أضعاف مساحة الأرض القديمة حيث تبلغ مساحة المطرانية القديمة 600 متر بينما المطرانية الجديدة لا تقل عن 4300 متر وأن كل ما سمح به فى الأرض الجديدة هى تيسيرات من المحافظ شخصياً دون صدور قرار بالكنيسة الجديدة وبشكل قد يستوجب مساءلتى إلا أن ثقتى فى قيادتى بأنها كعهد مصر الدائم بها سوف توافق على إجراءات الترخيص طالما يحقق ذلك مصلحة مصر أولاً ومواطنيها من الأقباط ثانياً. كما نفى المحافظ رفضه لقاء نيافة المطران اغاثون أسقف مغاغة مشيرا إلى أن المطران يتعمد عدم الحضور إلى الاجتماع الذى كان مقررا عقده يوم الأربعاء الموافق 21 يوليو 2010، وما زال يصر على عدم اللقاء فى الميعاد الجديد الذى كان بالأمس الأربعاء وبالفعل لم يحضر. وأشار المحافظ إلى أن أبوب مكتبه مفتوحة لكل المواطنين ولن يغلقها مطلقا، وأشار إلى أنه لإيهاب التهديدات، مؤكدا أنه يقوم بواجبات عمله كمحافظ إقليم وأن الهدف مصلحة المواطن كما نفى وجود موافاة كتابية على بناء الكنيسة إنما كانت بتكليف منه شخصيا. ومن ناحية أخرى أصدرت مطرانية مغاغة والعدوة بيانا جاء فيه أنه فى حالة عدم التوصل إلى حل فسوف يتم تأجيل المفاوضات لحين عودة قداسة البابا شنودة الثالث إلى أرض الوطن، مشيرا فى البيان الصادر اليوم إلى أنه تم عقد اجتماع بين الأنبا أغاثون أسقف مغاغة واللواء أحمد عبد التواب مفتش مباحث أمن الدولة بمكتبه والمقدم أحمد الجعلى مسئول الشئون الدينية بالفرع وغاندى قسطور الأمين المساعد للحزب الوطنى وتم عرض المشكلة وجار التوصل إلى حلول، وأضاف أن البابا شنودة يتابع الحل لحظة بلحظة.
