قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، إن محافظة دمياط بصدد إعداد خطة استراتيجية للقضاء على الأمية بالمحافظة وإعلان محافظة دمياط بلا أمية فى جميع الشرائح العمرية بنهاية 2018. وأضاف المحافظ فى بيان اليوم، أنه يجرى إعداد بروتوكولات بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والجهات التنفيذية المختلفة (التربية والتعليم – الصحة – الأزهر – الأوقاف – كلية التربية – الزراعة – التضامن الاجتماعى)، حيث تقرر تكليف مديرية الأوقاف بمحو أمية 2000 أمى خلال العام الواحد من الخطة وذلك من خلال تكليف أئمة المساجد بفتح فصل محو أمية بكل مسجد وإعداد قوائم الدارسين بالشريحة العمرية "16 سنة فأكثر"، كما ستكون مدة الدراسة من 3 إلى 6 شهور وتقدم المديرية الحوافز المادية والعينية للدارسين بفصول محو الأمية من خلال مشاركات الجمعيات الأهلية بهدف التشجيع على الالتحاق والاستمرارية. وقال رئيس فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بأنه سيتم توفير مسلتزمات العملية التعليمية "كتب - أقلام- كشاكيل" واعتماد مراجعة قوائم الدارسين وتقديم الدعم الفنى اللازم لتنفيذ مشروع محو الأمية وتسهيل مهام الجهات المنفذة للمشروع فى المناطق المستهدفة. وأضاف رئيس فرع الهيئة، أن الهيئة تصرف مكافأت مالية لكل دراس يجتاز الامتحان وللقائمين على عملية الاشراف من مديرية الأوقاف والمشاركين فى المشروع، وعلى الهيئة إستخراج الشهادات ومنحها للناجحين بعد اجتياز الاختبارات النهائية، وإعداد تقرير ربع سنوى لقياس مدى تنفيذ المشروع وجدية العمل وتقييم المشروع بعد تجريبه للوقوف على نقاط القوة والضعف. وفى نفس اليساق، بحث محافظ دمياط مع دكتور إيناس حجازى مدير قسم التعليم بمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، أوجه التعاون مع برامج المنظمة فى دعم منظومة التعليم. وأوضحت مدير قسم التعليم، أن المنظمة تقدم الدعم للمدارس التى تضم طلبة سوريين، بحيث تتحقق الاستفادة لهم ولطلاب مدارس المحافظة، مشيرة إلى أن دمياط الجديدة تضم عدداً كبيراً من الاخوة السوريين، حيث تم اختيار 7 مدارس بها للدعم وهى مدارس "أحمد زويل الابتدائية، ومحمد حسن الزيات الابتدائية، وعلى بن أبى طالب الابتدائية، 25 يناير، ومدرسة المستقبل والكفراوى، وخالد بن الوليد" من خلال عمل توسعات فى المدارس للاستفادة من الفراغات أو عمل مبانى سابقة التجهيز داخل المدارس بجانب مساهمتهم فى أعمال الصيانة وخاصة دورات المياه وتأثيث المدارس الجديدة. وأضافت، أنه سيتم تطبيق برنامج الدمج التعليمى فى هذه المدارس، والذى يختص بدمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى مدارس التعليم العام لادماجهم فى المجتمع واكتساب المهارات المختلفة. وأعرب المحافظ عن اهتمامه بدور المنظمة فى دعم العملية التعليمية، وخاصة فى برامج التدريب والمتابعة وطلب وضع خطة عمل متكاملة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بدمياط للاطلاع على برامج الجودة وكيفية تطبيقها فى مدارس المحافظة.