قالت الشبكة المصرية للمشاركة العامة التى تضم 23 جمعية ومؤسسة انها تلقت دعوة من لجنة حقوق الإنسان بالجامعة العربية لحضور أعمال الدورة التاسعة للجنة الخاصة بمناقشة التقرير الدورى الأول المقدم من المملكة الأردنية الهاشمية خلال يومى 15 و16 من الشهر الجارى فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ويمثل الشبكة لحضور الدورة مؤسسة البيت العربى لحقوق الإنسان، ومؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، ومؤسسة أصوات واعدة لحقوق الإنسان. وبحسب بيان لشبكة المصرية العامة اليوم الأربعاء، عبر الناشط الحقوقى إبرام لويس رئيس مجلس أمناء مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى عن سعادته بالدعوة واعتبرها دعوة كريمة من قبل لجنة حقوق الإنسان بالجامعة العربية. وقال إنها بداية مبشرة ويأمل فى أن تتواصل الدول العربية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان خصوصاً فى الوقت الراهن والصراعات الدائمة فى منطقة الشرق الأوسط، كما هو الوضع فى سورية والعراق وليبيا، وأن تثمر جهود اللجنة فى رفع الوعى بحقوق الإنسان والعمل الجاد على احترام حقوق الإنسان والنظر إلى الفئات المهمشة والعمل على تفعيل دورها وتضمين ذلك فى الدستور والقوانين فى تلك الدول. وقال إيهاب راضى المحامى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البيت العربى لحقوق الإنسان إن مصر إلى الآن غير مصدقه على الميثاق العربى وغير منضمة إلى لجنة حقوق الإنسان العربية وأن هذا لا يتفق مع مكانة مصر على المستوى العربى و الإقليمى . وخاصة أن مقر عمل اللجنة على الأراضى المصرية وتأمل مؤسسة البيت العربى لحقوق الإنسان أن يأتى تصديق البرلمان المصرى على الميثاق فى أقرب وقت دعماً لدور اللجنة فى حماية حقوق الإنسان العربي. ومن جامنبها، قالت أميمة الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة أصوات واعدة لحقوق الإنسان عن وضع حقوق الإنسان فى المملكة الأردنية الهاشمية إن الدستور الحالى يحتاج إلى تعديل وأن ينص صراحة على المسأواة بين الرجل والمرأة وكذلك قوانين الأحوال الشخصية.
