هدد نادى الزمالك نظيره أهلى جدة السعودى بفسخ التعاقد الخاص بصفقة محمد عبد الشافى وعودته مرة أخرى للقلعة البيضاء بسبب تأخر أهلى جدة فى سداد الدفعة الثانية من قيمة الصفقة والبالغة مليون و300 ألف دولار، مما دفع الزمالك للجوء للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" وأرسل وفداً يترأسه هانى زاده عضو المجلس لتقديم شكوى رسمية للفيفا طالب فيها بالحصول على مليون و300 ألف دولار، بالإضافة إلى تعويض مادى أو فسخ تعاقد عبد الشافى مع أهلى جدة ويعود مرة أخرى للزمالك. كل المؤشرات تؤكد صعوبة عودة عبد الشافى للزمالك خاصة أن أهلى جدة سيدفع المستحقات للقلعة البيضاء عاجلاً أم آجلاً لكن الزمالك لجأ لهذه الشكوى بعد مطالبة النادى السعودى مراراً وتكراراً بسداد المستحقات التى تأخرت شهرين بالتمام والكمال لكن تهديد الزمالك بعودة عبد الشافى أدى لضرورة توضيح أيهما أفضل وأفيد للزمالك الحصول على مليون و 300 ألف دولار أم عودة عبد الشافى . لا يختلف اثنان على معاناة الزمالك منذ رحيل عبد الشافى من أزمة كبرى فى الجبهة اليسرى وفشلت كافة الحلول فى إنهاء الأزمة وإن كان حمادة طلبة أثبت أنه أفضل الحلول المؤقتة بعدما قاد الجبهة اليسرى طوال الفترة الماضية فى ظل عدم إثبات الوافدين الجديد محمد عادل جمعة وشريف علاء لأنفسهم بالجبهة اليسرى حتى رحل الأخير لنادى بتروجت فى الانتقالات الشتوية. على الصعيد الفنى الزمالك فى أشد الحاجة لعودة محمد عبد الشافى لكنه فى نفس الوقت فى أشد الحاجة أيضاً للحصول على باقى قيمة الصفقة لتسيير أمور النادى خاصة مع صعوبة توفير دولارات فى الوقت الحالى بسبب أزمة الدولار فى مصر لذلك تعد المليون و 300 ألف دولار بمثابة طوق نجاة للزمالك لحل العديد من الأزمات كما تتيح الفرصة للتعاقد مع ظهير أيسر جديد يقود الزمالك مستقبلاً .