لا يختلف اثنان على أن عبدالظاهر السقا يعد من أفضل من مثلوا مصر فى الملاعب الأوروبية وتحديداً الدورى التركى الذى لعب فيه 11 موسما قبل أن يقرر العودة إلى مصر من خلال بوابة إنبى لينهى مسيرته الاحترافية ويبدأ رحلة جديدة فى الملاعب المصرية.. «اليوم السابع الرياضى» التقت عبدالظاهر السقا ليتعرف على أسباب انضمامه لإنبى وطموحاته مع ناديه الجديد فكان هذا الحوار: لماذا اخترت إنبى تحديداً بعدما قررت العودة لمصر؟ - لأننى بعد دراسة مستفيضة لكل العروض التى وصلتنى من عدة أندية فى مصر تأكدت أن إدارة نادى إنبى من أكثر الإدارات احترافية، بالإضافة إلى الإمكانيات الهائلة التى يتمتع بها النادى ويأتى على رأسها ملعب بتروسبورت الرائع، وهو الأمر الذى لا يتواجد فى أغلب الأندية المصرية. هل كان لديك شروط خاصة قبل توقيع العقد؟ - مفاوضاتى مع إنبى استمرت 6 أشهر وتحديداً منذ يناير الماضى وكان ضمن شروطى للموافقة على الانتقال للنادى التعاقد مع عدد من اللاعبين المتميزين من أجل المنافسة على الدورى الموسم المقبل لأننى لن أستطيع اللعب بمفردى، وهو ما حدث بالفعل وكل الصفقات التى أخبرنى بها مسؤولو النادى جاءت كلها دون أى حذف. ماذا ينقص إنبى للمنافسة على الدورى الموسم المقبل؟ - طموح وهدف اللاعبين لأن إنبى لا يقع عليه أى ضغط جماهيرى أو إعلامى، وهو ما يقلل من هدف اللاعبين فى تحقيق بطولة ويجب التغلب على هذا الأمر من خلال حديث مجلس الإدارة باستمرار مع اللاعبين، بالإضافة إلى نجوم الفريق الكبار لزرع هذه الروح لديهم. هل فكرت فى الحصول على شارة الكابتن؟ - لم ولن أطالب بشارة الكابتن، أنا أعرف النظام فى مصر شارة الكابتن يتم الحصول عليها بالأقدمية داخل الفريق وأنا حملت شارة كابتن فريقى فى تركيا لمدة 8 سنوات.. وهو ما يؤكد أن تاريخى الطويل فى الملاعب لايسمح لى بأن أسعى للحصول على شىء ليس من حقى لأننى محترف بمعنى الكلمة، ومنذ قدومى إلى إنبى لم أفكر فى هذا الأمر كما أن أحمد عبدالظاهر الكابتن الحالى لإنبى «أخويا الصغير». هل شعرت بعدم اهتمام إعلامى بعد انتقالك لإنبى وليس الأهلى أو الزمالك؟ - هذا أمر طبيعى لأن الإعلام فى مصر يضع أخبار الأهلى والزمالك فى المقام الأول. لكنك لاعب كبير ويجب أن تحظى باهتمام خاص؟ - أنا لست إعلاميا ولا أقوم بفتح قنوات اتصال مع وسائل الإعلام من أجل متابعة أخبارى، كما أن انتقالى إلى إنبى جاء فى فترة كأس العالم ومعظم وسائل الإعلام كانت مشغولة بأخبار المونديال وهذا الأمر لا يزعجنى. ما الفرق بين الدورى المصرى والتركى؟ - فرق كبير جداً فنحن حتى الآن لم نقترب من الإمكانيات المتاحة هناك فالكرة فى مصر شىء وفى تركيا شىء آخر. أخيراً.. ما طموحاتك كروياً فى الفترة المقبلة؟ - أتمنى أن أكون عند حسن الظن بى داخل صفوف إنبى، وأساعد الفريق فى الحصول على أول ألقابه لبطولة الدورى العام، كما أتمنى أن يكون الفريق البترولى هو بوابة بقائى ضمن صفوف المنتخب الوطنى حتى استمر فى المسيرة مع زملائى فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 لتعويض الشعب المصرى على إخفاق التواجد فى مونديال جنوب أفريقيا.
