لليوم الثانى على التوالى دخل أحمد عطوان، صحفى بجريدة صوت الغربية، فى إضرابه عن الطعام ونقلة لمستشفى المنشاوى العام، بعد أن أصيب بحالة إعياء شديدة، نتيجة وجود خلافات بينه وبين وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية. ورفض عطوان كافة المحاولات لإنهاء إضرابه، والعدول عنه، وقد وطالب بإحالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعى للمحاكمة لما وصفه بالتجاوزات والمخالفات المالية داخل المديرية. وأضاف أن مديرة التضامن الاجتماعى رفضت إقامة الأنشطة بالجمعية الأهلية التى يرأسها، وذلك بعدم التصديق على محاضر مجلس الإدارة وعزله من مجلس إدارة الجمعية، كما رفضت اعتماد أوراق الجمعية العمومية المنعقدة يوم 4 / 6 / 2010 (بقوة القانون) بانتخابه رئيساً لمجلس إدارة الجمعية، ورفضت الاعتداد بالجمعية العمومية المنعقدة يوم 8 / 6 / 2010 التى أكدت أعضاء الجمعية العومية على انتخابه رئيساً لمجلس إدارة الجمعية، كما أكد أنها قامت بإقالته من مجلس إدارة الاتحاد الإقليمى للجمعيات. فيما قالت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية عدلات صقر ل"اليوم السابع" إنه تم عزل مجلس إدارة جمعية تنمية اخناواى التى يرأسها أحمد عطوان، وذلك لعدم عقد الجمعية العمومية للجمعية منذ عام 2006 وتم العرض على الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ووافق على قرار عزل مجلس الإدارة، كما أصدر محافظ الغربية اللواء عبد الحميد الشناوى قرارا بذلك، وذلك طبقا لقانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002 الذى ينص على أن الجمعية الأهلية لابد أن تعقد الجمعية العمومية لها سنويا، وتم عزل مجلس إدارة الجمعية وتعيين مفوض لإدارتها، إلا أن أحمد عطوان رفض تمكينه من إدارة شئون الجمعية. وأضافت أنها قامت برفع دعاوى قضائية ضد أحمد عطوان تتهمه بالسب والقذف، وحصلت على إحكام قضائية وتعويض 20 ألف جنيه، كما أكدت أنه ليس من صلاحياتها إقالته من إدارة الاتحاد الإقليمية للجمعيات، وأنه هو من قام بتقديم استقالته للاتحاد وتمت الموافقة عليها. كما أن النيابة العامة قامت بالتحقيق فى المخالفات التى يتحدث عنها وإهدار المال العام داخل مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية وتم حفظ الدعاوى.
