نظم العشرات من الممرضات والعاملين بمستشفى المعهد الطبى القومى بدمنهور، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف الحوافز المتأخرة، كما اعتصم نحو 60 عاملاً بورشة ميكانيكا السفن للمواسير بترسانة بورسعيد البحرية. فى البحيرة، نظم العشرات من الممرضات والعاملين بمستشفى المعهد الطبى القومى بدمنهور وقفة احتجاجية، مطالبين بصرف الأجور والحوافز المتأخرة منذ شهر فبراير الماضى، وهوم يهتفون «يا مدير يا مدير إحنا فى عهدك مظلومين»، وقالت آمال معوض، ممرضة: لم نصرف سوى 25٪ فقط حوافز منذ شهر فبراير الماضي، وآخر مرة صرفنا 40 جنيهاً عن شهرين، وهذا «لا يرضى ربنا»، وأضافت الممرضة منى محمد فهمى أنها أصيبت بفيروس «سى» من عملها بالمستشفى ولم تجد من يقف بجانبها، حتى الحوافز القليلة يمنعونها الآن رغم أنها أحد حقوقنا. وقال عامل بالخدمات: «كانت هناك شركة تقوم بأعمال الخدمات، بمبالغ طائلة لكن فى الإدارة قالوا لنا اعملوا انتم الشغل وهتاخدوا فلوس كتير، ومع ذلك حوافزنا لا نصرفها». من ناحيته، أكد الدكتور حمدى بدرالدين، مدير المستشفى، أن المحتجين لم يصرفوا الحوافز منذ شهر أبريل وهى متعلقة بقرار الوزير بصرف حافز ال125٪، وذلك لعدم وجود فلوس من وزارة المالية نافياً مسؤولية وزارة الصحة والمستشفى عن تأخير صرفها. وفى بورسعيد، اعتصم نحو 60 عاملاً بورشة ميكانيكا السفن للمواسير بترسانة بورسعيد البحرية التابعة لهيئة قناة السويس بعد ظهر أمس، احتجاجاً على ما سموه «تعسف وإساءة استعمال سلطة أمن الترسانة»، وقال المعتصمون إن أفراداً من أمن الترسانة تعرضوا لهم خلال وقت الراحة أمس، وطلبوا منهم الدخول إلى الورشة واعترض العمال لعدم صدور منشور بذلك، وأضاف العمال أن مدير أمن الترسانة العقيد فايز هددهم بالعقاب باعتبارهم محرضين للعمال. وفى الغربية، واصل لليوم الخامس على التوالى «أحمد عطوان»، نائب رئيس حزب الأمة، رئيس تحرير جريدة «صوت الغربية»، إضرابه عن الطعام ونقل إلى مستشفى المنشاوى العام بطنطا فى حالة خطيرة، احتجاجاً على الموقف السلبى للمسؤولين بمحافظة الغربية بعد قيام مديرية التضامن الاجتماعى بتحرير محاضر ضده دون أن يرتكب أى مخالفات بالإضافة إلى صدور قرار بعزله من رئاسة إحدى الجمعيات الأهلية فى الغربية بالمخالفة للقانون. وأكد عطوان أنه مستمر فى الإضراب عن الطعام حتى يتم التحقيق مع مسؤولى وزارة التضامن الاجتماعى وأن يحصل على حقوقه كاملة.