كشف مسعد أبو فجر، الناشط والروائى السيناوى الذى تم الإفراج عنه مؤخرا، أن إدارة سجن "الغرابين" كلفت 8 من السجناء الجنائيين الذين كانوا متواجدين معه فى الزنزانة بمراقبته مراقبة لصيقة. وقال فى الندوة التى عقدها أمس، الاثنين، بحزب الجبهة الديمقراطية بمناسبة الإفراج عنه: "كان معى 8 من السجناء الجنائيين كانت مهمتهم هى مراقبة كل شىء أقوم به، نظرا لأننى كان ممنوع علىّ الاتصال بأى حد خاصة البدو". وكشف أبو فجر عن تفاصيل اللقاءات التى عقدها مشايخ البدو مع المسئولين فى وزارة الداخلية التى أسفرت عن الإفراج عنه مع مجموعة من أبناء سيناء الذين تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن مشايخ البدو أبلغو مسئولى وزارة الداخلية رسالة مفادها: "صبرنا بدأ ينفد.. أفرجوا عن المعتقلين". وأوضح أبو فجر أن بعض القبائل البدوية لها ارتباطات عائلية بقبائل أخرى داخل إسرائيل وأضاف: "لدينا مجموعة هائلة من أقربائنا داخل إسرائيل وهذا أمر لا يمثل لدينا أى حرج، بل إننا نفتخر بنجاحاتهم، ونشعر بالأسى لأن بعضهم تمكنوا أن يكونوا رموزا داخل المجتمع الإسرائيلى، فى حين إننا محرومون من كل حقوقنا داخل مصر". من ناحيته اعتبر أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن مسعد أبو فجر هو نموذج للمواطن المصرى الأصيل والمثقف الموهوب الذى جسد أحلام أبناء سيناء وتطلعاتهم من أجل الكرامة والمواطنة.