يعقد بدو سيناء مؤتمرا حاشدا يوم 25 يوليو الجارى فى وسط سيناء بهدف تحقيق المطالب التى سبق طرحها فى المؤتمر السابق ومنها المطالبة بالإفراج عن بقية المعتقلين، وسط تأكيدات برفض تأييد الدكتور محمد البرادعى فى حال خوضه انتخابات الرئاسة. وقال موسى الدلح المتحدث باسم مجموعة وسط سيناء ل"اليوم السابع" إننا سعداء للغاية بالإفراج عن أكثر من 100 معتقل، ونشكر جهود كافة الأجهزة التى أفرجت عن المعتقلين، مطالبا بالإفراج عن باقى المعتقلين من أبناء سيناء. أوضح الدلح قائلاً: "إننا سعداء بتدخل الرئيس مبارك شخصيا للإفراج عن المعتقلين وبحث التنمية، خاصة أن المحافظ اللواء مراد موافى بدأ بالفعل فى جولات تفقدية فى وسط سيناء وبحث مطالب التنمية فى القرى، ونحن سعداء باستجابة المسئولين لنا ولأى مواطن أو شيخ بدوى حكومى رسمى أو غير رسمى بهدف المساهمة فى حل مشاكل سيناء". وحول رد فعل البدو بعد الإفراج عن الروائى مسعد أبو فجر قال إننا سعداء، لكن نريد منه التركيز على قضايانا المهمة وليس إعلان ترشيح البرادعى؛ لأننا ضد ترشيح البرادعى ومع الرئيس مبارك، وغير مؤيدين لأى شخص آخر، وبالتالى من يتحدث عن البرادعى يتحدث عن نفسه. وأشار الدلح إلى أنه سيتم الاحتفال بالمعتقلين الذين أفرج عنهم الأيام الماضية فى المؤتمر الذى سيُدعى له الحزب الوطنى وكافة التيارات السياسية والمنظمات الحقوقية، مؤكدا أن بدو سيناء ليسوا ضد النظام أو ضد التنمية، مؤكدا أن الرئيس مبارك وحده القادر على دفع التنمية فى سيناء. وقال إننا وكافة البدو فى الوسط يعانون من استمرار تمركز المدرعات فى الوسط بشكل غير مسبوق، وهو يمثل مخاوفنا من التخطيط لحملات قوية قد تؤدى إلى توتر وإضرار للأهالى الأبرياء، ويجب تراجعها بعيدا عن قرى الوسط وعن مداخلها. وحول ما تردد عن خوف المستثمرين من إقامة مصانع أو استثمارات بوسط سيناء قال إن الوسط مستقر وآمن ولم تقع أية مشكلة لأى مستثمر مصرى أو غير مصرى فى منطقة الوسط، لأننا نحترم الجميع ونرحب بالاستثمار للمساهمة فى التنمية والقضاء على البطالة، ونرحب بأى مبادرة للتنمية مثل تلك التى نفذها الدكتور حسن راتب رئيس مؤسسة سيناء للتنمية.
