شهدت جميع الخضراوات ارتفاعا فى الأسعار يقدر بحوالى 5% مقارنة بالعام الماضى، فقد بلغ سعر البطاطس ارتفاعا ملحوظا حيث يباع الكيلو بسعر 3 جنيهات بينما كان لا يتعدى سعره 2 جنيه العام الماضى، فيما سجل الثوم ارتفاعا غير عادى حيث يباع الكيلو بسعر يتراوح مابين 17 و22 جنيها بينما كان يباع العام الماضى بسعر 15 جنيها. أرجع تجار الخضار أن موجات الحر تسببت فى زيادة الفاقد الأمر الذى أدى إلى انخفاض المعروض لافتين إلى أن الطماطم هى السلعة الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة. "اليوم السابع" رصد آراء التجار حيث أكد أحدهم ويدعى محمد الصعيدى أن المستهلك من الممكن أن يستغنى عن شراء الملابس وأى سلع أخرى حتى الفاكهة ولكن يستحيل أن يستغنى عن شراء الخضراوات. وأشار إلى أن أسعار جميع أنواع الخضراوات اتجهت نحو الصعود خلال هذا العام بحوالى 5% مؤكداً أن البطاطس هى الأعلى ارتفاعاً فى الأسعار حيث كان لا يتعدى سعر الكيلو 2 جنيه بينما يباع الكيلو خلال الأيام الحالية ب 3 جنيهات. ورغم ارتفاع أسعار البطاطس إلا أنه أكد أنها أفضل السلع فى تجارة الخضراوات نظراً لزيادة الإقبال عليها لافتاً إلى أن المستهلكين يفضلونها. وأصاب فيروس الغلاء البامية فأكد أن الكيلو يباع ب5 جنيهات، وأرجع أن سبب ارتفاع أسعارها يعود إلى قلة المعروض. وأكد أن سبب سعر ارتفاع الثوم هو عزوف الفلاحين عن زراعته فقد كان متوفرا بالأسواق منذ سنتين ولكن بعد أن أحجم حوالى 70% من المزارعين عن زراعته، قل المعروض، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعاره فيباع حالياً الكيلو من 17 إلى 22 جنيهاً. وأضاف أنه من الممكن أن نقوم بخفض الأسعار آخر اليوم "بعد الظهر" حوالى 10% حتى تباع السلع ولا يبقى منها شئ مؤكداً أن الطماطم والبطاطس هما الأكثر مبيعاً. وتوقع أن تشهد جميع أنواع الخضراوات ارتفاعاً فى الأسعار الأيام القادمة وذلك بسبب موسم شهر رمضان الذى يزيد فيه الإقبال على الخضراوات. من جانبه أكد محمد عبد العليم تاجر خضار أن الخضراوات مثل الطفل تتأثر بالجو سواء موجات حر أو برد. وأشار إلى أن جميع الخضراوات لا يمكن تخزينها إلا البصل والبطاطس والثوم مؤكداً أنه من الممكن أن تشهد الأسعار تغير كل يوم فمثلا الطماطم منذ يومين كان سعر القفص ب22 جنيهاً، وأول أمس ارتفاع إلى 25 جنيهاً. وأكد أن الخضراوات تأثرت بموجات الحر التى مرت بها البلد الأمر الذى تسبب فى قلة المعروض وزيادة الفاقد وبالتالى ارتفعت الأسعار مضيفاً أن ارتفاع الأسعار جعل المستهلك يقبل على الشراء ولكن بكميات محدودة. وأشار إلى الحر يتسبب فى زيادة الفاقد لدى التجار فمن الممكن أن يصل إلى 10% مؤكداً أن أعلى نسبة هالك تكون فى الطماطم التى من الممكن أن تصل إلى 25%. وبالنسبة لأسعار الخضروات أكد أن سعر الخيار ارتفع جنيها عن العام الماضى فقد كان يباع الكيلو ب1.5 وحالياً يباع بسعر 2.5، والبصل يباع ب1.5 للكيلو، بينما كانت تباع الكوسة العام الماضى بسعر يتراوح من 2 إلى 2.5 ولكن تباع حالياً بسعر 2 إلى 3 جنيهات للكيلو، والبامية تباع بسعر يتراوح من 3 إلى 4 جنيهات، لافتاً إلى أن محصول البامية منخفض هذا العام بالاضافة إلى أن المصانع الكبرى تحصل على كميات كبيرة لتجفيفه. وأشار إلى أن الباذنجان عكس جميع السلع فسعره منخفض فيباع الكيلو بسعر يتراوح من 1 إلى 1.5، مؤكداً أن ارتفاع درجات الحرارة تساعده على زيادة محصوله وبذلك موجات الحر مصلحة لهذا المحصول. وأكد أن الثوم سعره مرتفع فيباع الكيلو ب20 جنيهاً سواء ثوم محلى أو صينى لافتاً إلى الثوم الموجود بالأسواق 80% منه صينى و20% محلى، مضيفاً أن سعر الفلفل الرومى مستقر فسعر الكيلو يباع من 1.5 إلى 2 جنيه، موضحاً أن سعرها يشهد ارتفاعاً ملحوظا فى الموسم الشتوى نظراً لأنه محصول صيفى.
