نشبت معركة شرسة بين رواد موقع التواصل "تويتر" قبل الذكرى الأولى لثورة يناير، بين هاشتاجين تصدرا قمة موقع التدوينات القصيرة، الأول عنوانه "أنا شاركت فى ثورة يناير" أعلن من خلاله المدونين عن فخرهم بالثورة وذكرياتهم خلالها، والثانى تحت عنوان "أنا مشاركتش فى ثورة يناير"، ليعلن فيه مناهضى يناير عن رفضهم للثورة وفخرهم بعدم المشاركة فيها . وأوضح موقع "keyhole" الشهير، بالأرقام نسب المشاركة فى الهاشتاج، وأهم التدوينات عليه، إضافة إلى الإجابة عن نسب المشاركة من الشباب والفتيات وغيرها من الإحصاءات والأرقام الهامة. 7 مليون تفاعل لأنصار ثورة 25 يناير هاشتاج الثورة حصل على ما يزيد عن 7 مليون تفاعل خلال اليومين من 16 وحتى 17 يناير، بنسبة 70.7% من التدوينات عليه معتمدة على إعادة التغريد أو "الريتويت"، بينما حصل الهاشتاج المقابل له على قرابة ال300 ألف تفاعل،وجاءت نسبة المشاركة عليه شبه مقسومة بين التدوينات الأصلية والتدوينات المعادة. الرجال أكثر مشاركة فى الاثنين يبدوا أن الرجال أصبحوا هم المهتمين بشكل أكبر للمشاركة فى العملية السياسية، فالهاشتاجين شهدوا مشاركة أكبر للرجال، فى الداعم للثورة كان الرجال 86% مقابل 14%، وفى المعارض كان الرجال بنسبة 82% مقابل 18% للفتيات. ملاك آى فون فى صف الثورة وأندرويد مقابلها أما فى عالم ملاك الهواتف، فكان هناك دعم واضح من أصحاب هواتف الآى فون للثورة وبلغت نسبة مشاركتهم فى الهاشتاج المؤيد لها ب24.6% من إجمالى الهاشتاج، مقابل 11.4% فى الهاشتاج المعادى لها، أما ملاك الأندرويد فشاركوا فى دعم الثورة بنسبة 45.8% وجاءت نسبتهم فى الهاشتاج الآخر 60.4% فى الهاشتاج الآخر.