يبحث حاليا صناع السينما عن موسم سينمائى بديل لموسم الصيف الذى يشهد تراجعا كبيرا فى الإيرادات عاما بعد الآخر. يقول المنتج محمد حسن رمزى، إن موسم الصيف انهار تماما وخسائره أكبر من أن تستطيع شركات الإنتاح تحملها، وأكد أن البحث عن موسم بديل هو الحل. بعض الأفلام فضلت الهروب من موسم الصيف وتأجل عرضها إلى عيد الفطر المقبل، ومنها فيلم «الراجل الغامض بسلامته» بطولة هانى رمزى ونيللى كريم، حسبما أكد أحمد عبدالعاطى، العضو المنتدب لشركة ميلودى بيكتشرز، خصوصا أنه لم يتم الانتهاء بعد من وضع الحملة الدعائية المناسبة للفيلم، كما تم تأجيل عرض فيلم «المسافر» بطولة عمر الشريف وخالد النبوى إلى موسم آخر لم تكشف عنه شركة التوزيع. ويؤكد العديد من الفنانين أنه لا بد من البحث عن مواسم سينمائية بديلة، ومنهم الفنان محمد هنيدى الذى كان سببا رئيسيا فى خلق موسم الصيف السينمائى بعدما حقق فيلمه «إسماعيلية رايح جاى» نجاحا كبيرا وإيرادات ضخمة، وتلاه بفيلمه «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» ليدرك المنتجون منذ حوالى 13 عاما أن موسم الصيف يعد الفرخة التى تبيض ذهبا لهم وتحقق فيه أفلامهم نجاحا كبيرا وظل طوال السنوات الماضية بمثابة «وش السعد» عليهم، ويتمنى هنيدى أن يصبح جميع شهور السنة موسما سينمائيا، بل إنه حرص فى العامين السابقين على عرض أفلامه بعيداً عن الصيف خصوصا فى موسم عيد الأضحى، حيث عرض له فيلما «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» و«أمير البحار».
