أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية الأحد إفراج إسرائيل عن الأسير اللبنانى نيسيم نسر، المعتقل منذ ست سنوات بتهمة التعاون مع حزب الله، وأوضحت الناطقة أن نسر أفرج عنه من سجنه وينقل إلى مركز رأس الناقورة بين إسرائيل ولبنان. مشيرة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتولى نقله إلى لبنان. رجح عدد من المعلقين والمحللين السياسيين الإسرائيليين أن يكون إطلاق سراح المواطن الإسرائيلى نسيم ناصر العميل لحزب الله هو بداية لعقد صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والحزب، وذلك على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت نفى رسمياً أن يكون الإفراج عن نسر جاء ضمن صفقة مع حزب الله أو حتى كمقدمة لها. واكتفى بالقول بإنه خطوة لتأكيد حسن النوايا من الطرف الإسرائيلى. بدورها أكدت إذاعة صوت إسرائيل فى تقرير لها أن الإفراج عن نسر أمر يحقق مكاسب سياسية وداخلية للأمين العام لمنظمة حزب الله حسن نصر الله، وهو ما تعلمه إسرائيل، الأمر الذى يؤكد أن صفقة تبادل الأسرى بدأت رسمياً خاصة مع الأنباء التى تؤكد قرب الإفراج عن الأسير اللبنانى فى إسرائيل سمير القنطار وعدد من الجنود اللبنانيين الذى أسرتهم إسرائيل فى حربها ضد حزب الله عام 2006. وفى أول تعليق لبنانى على إطلاق سراح نسر أعلن حزب الله عن إقامته حفلاً ضخماً بهذه المناسبة قريباً وهو الحفل الذى أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية نبأ الإعلان عنه وتتابعه من الآن.