اتفق أمس الدكتور أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة والسعيد كامل عضو الهيئة العليا والذى قد تزعم تكوين حملة داخل الحزب لجمع توقيعات من أعضاء الحزب تطالب بسحب الثقة من قيادات الحزب،على إنهاء تلك الأزمة من خلال الاتفاق على خمس مبادئ سيتم تطبقها بحد أقصى نهاية الشهر الجارى. وأكد السعيد كامل لليوم السابع أن هذه المبادئ قد تم الاتفاق عليها خلال لقائه بالدكتور أسامة الغزالى رئيس الحزب بمكتبه الخاص بمدينة نصر، والذى عقد ظهر أمس ولمدة خمس ساعات لتفادى عقد جمعية عمومية طارئة، وهى كما تضمن البيان الذى حصلت علية اليوم السابع مراعاة أن يكون تشكيل الهيئة العليا متفقا مع نص المادة 83 من لائحة الحزب الأساسية والتى تنص على تشكيل لجنة من قبل رئيس الحزب تعرض عليها الأسماء المرشحة مع مراعاة أن يكون المرشحين يمثلون الفئات التى تمثل تمثيلا كافيا فى الهيئة العليا مع ذكر مبررات الترشيح تمهيدا لعرضهم على الهيئة العليا. أما الاتفاق الثانى فتضمن إعادة تشكيل المكتب التنفيذى بما يتفق مع نص المادة 91 من لائحة الحزب، المبدأ الثالث هو إعادة تشكيل الأمانات المركزية مع وضع برنامج لكل أمانة مركزية بجدول زمنى حتى الانتهاء من الجمعية العمومية القادمة. فيما شمل الاتفاق الرابع الموافقة على أن يتضمن الاجتماع الدورى للهيئة العليا لمحاسبة ومراقبة أداء كل القيادات الحزب ورؤساء الأمانات المركزية مع تقديم تقريرا شهريا من الأمين العام. فيما تضمن المبدأ الأخير الالتزام بلائحة الحزب الأساسية لحين إقرار اللائحة الجديدة من الجمعية العمومية. وأكد كامل أن تلك المبادئ سيتم تنفيذها بحد أقصى نهاية الشهر الجارى، وفى حال عدم حدوث ذلك سيعود إلى تنفيذ حملته مرة أخرى. يذكر أن الحملة التى شنها كامل بمشاركه عدد كبير من أعضاء الحزب جاءت اعتراضا على تدنى وضع الحزب سياسيا من مرور أول جمعية عمومية للحزب والتى عقدت منذ عامين وثلاثة أشهر، واقتصار كيانه على اسمه فقط وذلك لغياب الهيكل التنظيمى، بالإضافة إلى عدم شرعية تشكيل تلك الهيئات مثل تشكيل الهيئة العليا أو المكتب التنفيذى لمخالفته لائحة الحزب.
