طالب وزير النقل الأردنى علاء البطاينة بتبسيط إجراءات ومنظومة نقل الركاب والبضائع بين مينائى العقبة ونويبع، وذلك خدمة للركاب عبر الميناءين. وأقر البطاينة خلال تفقده اليوم الأحد، محطة الركاب فى ميناء العقبة، بأن الإجراءات المتخذة فى منظومة سلسلة النقل المساهمة فى عملية نقل الركاب والبضائع من العقبة إلى نويبع وبالعكس "معقدة". وأشار البطاينة إلى ما يعانيه المصريون بسبب فترات الانتظار الطويلة فى حركة مرورهم سواء فى ميناء العقبة أو فى ميناء نويبع، مطالبا بضرورة تقليل فترات الانتظار بما يليق بمسافرين يطلبون الراحة فى السفر، وعدم الانتظار طويلا وسط أجواء مناخية صعبة على الجانبين البحريين العقبة ونويبع. وأعلن الوزير الأردنى تكليف جهة استشارية لدراسة كافة الإجراءات التى تتم فى تنظيم عملية مرور الركاب عبر ميناء العقبة تجاه مصر، لإيجاد مخرج لما يعانيه الركاب أثناء المرور، معتبرا انتظار الباخرة حوالى 21 ساعة للتحميل والتنزيل خسارة كبيرة يجب تفاديها. ومن جانبه قال مدير عام شركة الجسر العربى للملاحة حسين الصعوب: "إن الرصيف العائم الجديد لمحطة الركاب سيتم تركيبه قريبا بدلا من رصيف "اليرموك" الحالى بعد الانتهاء من إتمام بعض الأمور الفنية، حيث يتكون الرصيف من ثلاث منزلقات للعبارات والقوارب، وأن رصيف اليرموك الحالى سيتم نقله وتخصيصه لميناء الحاويات. وأضاف أن خط العقبة نويبع يشهد حركة نقل كثيفة للركاب والبضائع خلال عودة المغتربين المصريين العائدين من دول الخليج العربى إلى مصر، إضافة إلى عمليات نقل المعتمرين الذى تجاوز 4 آلاف راكب يوميا. ونوه إلى أن قاربا سياحيا جديدا ستدشنه الشركة مطلع سبتمبر المقبل بهدف تشجيع السياحة البينية بين الأردن ومصر، مشيرا أن العمل جار على طرح تذكرة شاملة لنقل الراكب من المدن المصرية إلى المدن السعودية على متن بواخر الجسر العربى.
