قال خالد حنفى، عضو مجلس النواب المعين، وأول نائب كفيف فى البرلمان، إنه يعتبر نفسه نائباً عن الشعب كله وليس فئة معينة وسيمارس دورة البرلمانى بشكل فعال سواء التشريعى أو الرقابى، مشيراً إلى أن قرار تعيينه بمجلس النواب "كان مفاجأة"، حيث تلقى اتصال هاتفى من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسى يبلغه قرار التعيين قبل صدوره رسمياً من الرئيس بساعات، قائلاً" تلقيت الخبر وأنا مش مصدق فقلت له طيب حضرتك متأكد". وأضاف حنفى، فى تصريحات صحفية عقب انتهاءه من إجراءات استخراج كارنية العضوية اليوم الأحد، إن اختيار الرئيس له كأحد المعينين ال 28 داخل مجلس النواب دليل على تغيير واضح فى نظرة القيادة السياسية للأشخاص ذوى الإعاقة وكذلك المٌشرع المصرى فلأول مرة يكون هناك مراعاة بالدستور لفئات لم تكن موضوعة فى الاعتبار. وأشار حنفى، إلى أنه سيولى أهمية تحت قبة مجلس النواب للتشريعات الاقتصادية بما يساعد فى دفع عجلة الاستثمار بجانب العمل علة ملف الإصلاح الإدارى بالدولة، والرقابة على الحكومة باعتبارها إحدى اختصاصات المجلس التشريعى. وأضاف حنفى، أنه سيعمل أيضا على تفعيل المواد الواردة فى الدستور بشأن حقوق ذوى الإعاقة فى مصر من خلال تشريع سيتقدم به إلى المجلس، بجانب سعيه نحو إصدار القانون الخاص بإنشاء المجلس القومى لشئون الإعاقة وفقا للمادة 214 من الدستور. ولفت حنفى إلى أنه لن ينضم إلى لأى ائتلاف، داعيا جميع النواب إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، فالتناحر والتصارع من أجل مصالح خاصة لا يعلوها مصلحة البلد أمر فى منتهى الخطورة وشدد حنفى على أهمية تشديد العقوبة المحددة فى القانون حال الامتناع عن تعيين ذوى الإعاقة فى إطار نسبة ال 5%.