أعلن د. صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار اليوم الجمعة أنه تم الكشف على 30% فقط من آثار مصر والباقى تحت الرمال جارى الكشف عنه، وأن مصر غنية بآثارها حيث تم مؤخرا الكشف عن مقبرة رئيس كتبة الملك "يبيى الثانى" ويدعى " سن دواو ابنه خنسوه". وقال عبد العزيز إنه تم الكشف منذ 3 أيام على بقايا مقصورة أثرية بطريق الكباشى بالأقصر تعود لعصر الملك رمسيس الثانى حيث إن الطريق كان يربط بين معبدى الأقصر والكرنك بطول 7،2 كيلو مترا على الجانبين، وكانت توجد عدة مقصورات لرحلة المراكب المقدسة عند المصرى القديم بما يدلل على أهمية طريق الكباش الذى كانت تقام عليه الاحتفالات الدينية فى العصور القديمة. وأضاف أن الدولة اتخذت إجراءات رادعة لحماية الآثار من عمليات التهريب من خلال تشديد العقوبة على مهربى الآثار فى القانون الجديد بمدة لا تقل عن 10 سنوات سجن مشدد وغرامة تصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى تشديد إجراءات الرقابة على ( 27 ) منفذا على مستوى الجمهورية بالموانئ والمطارات والطرق البرية والبحرية لمواجهة عمليات تهريب الآثار. وطالب رئيس قطاع الأثار المصرية المواطنين بعدم الانقياد خلف أكاذيب الدجالين الباحثين عن فرص التنقيب عن الآثار ..لافتا إلى أن المجلس الأعلى للآثار أعلن عن مكافآت مجزية للأشخاص الذين يرشدون عن آثار حيث يتم تشكيل لجنة أثرية لتقييم الأثر وتقديره من خلال تعويض الشخص الذى يعثر عليه بالشكل المناسب. وأوضح أن المجلس يعتمد سنويا نحو مليار جنيه من خلال صندوق تمويل الآثار والمناطق للإنفاق منها على مشروعات تطوير الآثار فى مختلف المحافظات والتى كان آخرها تطوير معبد أدفو ب 10 ملايين جنيه بجانب تخصيص 12 مليون جنيه تعويضات للأهالى عن نزع ملكيتهم عن المساكن والأراضى بالناحية الشرقية للمعبد التى تم استغلالها فى إضافتها لمساحة المعبد فضلا عن حماية المعبد من المياه الجوفية من هذه المنطقة. وأكد أنه جار حاليا إعداد الدراسات الخاصة بتطوير معبد جزيرة أسوان ومعبد إيزيس وسط أسوان حيث سيتم نزع ملكية الأهالى من المناطق المحيطة بالمعبد وتعويضهم بحوالى 2.3 مليون جنيه بالإضافة إلى إقامة متحف مخزنى لحفظ أثار أسوان بكوم أمبو، كما يدرس المجلس الأعلى للآثار عمل عقود مؤقتة لحوالى 15 ألف عامل للحفاظ على حقوقهم وتأمين عملهم.
