يبدو أن أزمات محمد ناجى «جدو» صانع ألعاب الأهلى الجديد لن تقف عند حد الزمالك فقط، الذى وقع على عقود رسمية للعب له قبل انضمامه للأهلى، ولكن امتدت أيضا لتجدد الأزمة بين القلعة الحمراء وشركة الاتصالات المتعاقد معها اللاعب قبل ارتدائه القميص الأحمر، خاصة أن هذه الشركة هى أحد المنافسين لشركة الاتصالات المتعاقد معها الأهلى.. وكان جدو قد وقع على عقد إعلانات مع إحدى شركات المحمول لمدة سنتين عقب عودته من أنجولا. من جانبه فاتح «جدو» عدلى القيعى مدير لجنة الاستثمار والتسويق بالقلعة الحمراء فى هذا الأمر وطلب تدخل إدارة الأهلى لإنهاء هذه الأزمة خاصة أن عقده مع الشركة يتضمن شرطا جزائيا قدره مليونا جنيه وهو ما لا يستطيع اللاعب تحمله، وفى الوقت نفسه لن يستطيع تصوير أى إعلان للشركة حتى لا يتسبب فى مشكلة لناديه المتعاقد مع شركة منافسة. يأتى هذا فى الوقت الذى لم تنته فيه مشكلة حسام البدرى المدير الفنى للأهلى وبعض لاعبى الفريق الذين قاموا بتصوير إعلان لنفس الشركة التى وقع جدو لها، حيث أنهت الشركة جميع الإجرءات المتعلقة بإذاعة الإعلان وهو ما سيعرض إدارة الأهلى لأزمة كبيرة خاصة أنها متعاقدة مع شركة منافسة وحتى الآن لم يحسم هذا الأمر، وهو ما يعقد أيضا أزمة جدو حيث لن تتنازل الشركة عن حقها فى إعلانات البدرى وبعض لاعبى الأهلى إلى جانب جدو أيضا.. فإلى أين ياترى تصل أزمات النجم السكندرى؟!
