◄◄ علاء عبدالمنعم يتفاخر بلقب القلة المنحرفة قائلا: أهلا بالانحراف إذا كان ضد الأكثرية المنتفعة ◄◄ سعد عبود: إذا كنت من القلة المنحرفة فالأغلبية مارقة أهدرت حق المواطن من خلال قوانين سيئة السمعة تعرض كثير من نواب المعارضة والمستقلين تحت قبة البرلمان إلى التجريح والإهانة من نواب الوطنى والحكومة، من بينهم النائب علاء عبدالمنعم الذى كشف فساد الوزراء، والنائب سعد عبود الذى قدم أول استجواب عن الذمة المالية لرئيس الجمهورية، ومن النواب أيضا الدكتور جمال زهران الذى كشف عن تعيين نواب فى وظائف حكومية. النائب علاء عبدالمنعم يتفاخر بلقب القلة المنحرفة، ويعتبره شرفا ووساما على صدره، ويضيف قائلاً: هناك أوصاف أخرى أطلقوها علينا بسبب معارضتنا، وهى القلة المأجورة أو المارقة، فأى شخص ينتقد أو يعارض سياسات، أو يكشف فساد وزراء أو مناصب.. فوراً يصبح قلة منحرفة عن الخط العام اللى طبعا همّ بيمثلوه، وللأسف بيشكلوا الأغلبية المسيطرة على مراكز صنع القرار، ليس بسبب أنهم يعبرون عن أغلبية الشعب ولكن لأنهم موجودون بالتزوير. ويؤكد: إذا كان الانحراف هو الوقوف فى وجه الأكثرية المنتفعة، فأنا سعيد بهذا الانحراف. يفسر النائب سعد عبود عضو حزب الكرامة تحت التأسيس وجوده ضمن القلة المنحرفة بأنه لم يكن له حسابات خاصة فى أدائه البرلمانى، وقيامه بالتعبير عن رأيه بدون أى مخاوف وأى سقف. ويقول «كنت أول نائب يتقدم ببيان عاجل حول الذمة المالية لرئيس الجمهورية، وأيضا استجواب حول وجود شبهة تربح للداخلية من الحج والعمرة، ولم يحركنى فى كل هذا إلا القسم الذى أقسمت أن أحافظ عليه». ويضيف: لا يضايقنى أن يصفنى البعض بأنى من القلة، فشرف ألا أكون ضمن هؤلاء الذين يطلقون هذه الأوصاف والتقسيمات، وإذا كنا قلة منحرفة، فهم أغلبية مارقة أهدرت حق المواطن خلال الفصل التشريعى لمجلس الشعب من قوانين سيئة سيتم تغييرها عندما يحصل الشعب على حقه فى التغيير. وأبدى النائب المستقل الدكتور جمال زهران عدم ارتياحه لوصف القلة المنحرفة، لأن كلمة منحرفة غير مريحة، ولا يحب كما يقول أن يوصف بها، مشيرا إلى أن فكرة الانحراف تعبر عن الخروج عن شىء مألوف وهذا لم يحدث معه، فهو يرى أنه من القلة اليقظة النشيطة الرافضة للاستبداد والتزوير، وتداخل الثروة والفساد التى تواجه الأغلبية الفاسدة والمنحرفة ويصف نفسه بأنه منتم للضمير الجمعى الحقيقى الذى ينشد التطور الديمقراطى ومقاومة الفساد والاستقلال الحقيقى للقضاء، والفصل بين رئاسة الدولة والحزب الحاكم، وإصدار قوانين لتفعيل الدستور، وقال »حاولت أن أعبر عن هذا الضمير الجمعى من خلال أدائى تحت القبة، فقدمت 77 استجوابا على مدى 5 دورات، حاربت من خلالها الرشوة السياسية، وفتحت ملف فساد البنوك، وتعيينات النواب فى الحكومة، وتعامل نواب الشعب والوزراء مع الحكومة بالمخالفة للدستور، وتقدمت ب20 بيانا عاجلا حول المخالفات الدستورية التى ارتكبها جمال مبارك فى الحياة السياسية، مع الاحترام الكامل لشخصه، وخلال ممارستى لعملى البرلمانى لم أتطرق للأمور الشخصية ولم أوجه الشتائم ولم أرد على أى مهاترات من الأغلبية وتعرضت إلى اعتداءات وتحرشات من نواب نتيجة لكشفى وقائع فساد. ويؤكد زهران أنه استطاع أن ينال ثقة زملائه فى منظمة برلمانيين ضد الفساد الفرع المصرى، وعددهم 50 نائبا حيث انتخبوه رئيسا للفرع. لمعلوماتك... ◄ 10 ملايين جنيه هى قيمة التعويض الذى طلبه موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، من المنظمين للجمعية العمومية التى عقدت بغد «نور».