سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سرقة الأسلحة الخاصة بالحرس الشخصى لنتانياهو فى واشنطن.. ووزير الخارجية الإسرائيلى يحث الفلسطينيين على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.. وأوباما: علاقة أمريكا بإسرائيل متينة
الإذاعة العامة الإسرائيلية وزير الخارجية الإسرائيلى يحث الفلسطينيين على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة دون الاستمرار فى تجميد الاستيطان قال وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، إن قضية البناء فى الضفة الغربية لم تكن فى صلب المباحثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس. وأضاف ليبرمان أنه لم تقدم هناك أى وعود بهذا الشأن، مؤكداً خلال مقابلة إذاعية صباح اليوم الأربعاء، مع الإذاعة العامة الإسرائيلية على أهمية الانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، فى الوقت الذى نفى فيه الاستمرار فى تجميد أعمال البناء فى المستوطنات. وأشار وزير الخارجية الإسرائيلى إلى أن تل أبيب تعهدت فى الماضى بعدم تغيير الواقع الديمجرافى فى الضفة الغربية وعدم إقامة مدن جديدة فى هذه المنطقة، منوها فى الوقت نفسه بأن الدول الأوروبية أعربت عن تقديرها البالغ لقرار إسرائيل بتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، مضيفا بأن وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاترين أشتون ستزور إسرائيل خلال الأيام العشرة المقبلة. ومن جانبه أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك عن اعتقاده بأن ما قيل خلال اجتماع نتانياهو وأوباما أكثر مما نشر، قائلا إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء بعد الاجتماع مباشرة، وأن أهم نتيجة لهذه المباحثات هى السعى للشروع فى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين قبل انتهاء مفعول القرار الخاص بتجميد أعمال البناء فى المستوطنات فى شهر سبتمبر المقبل. ورداً على سؤال حول انضمام زوجته نيلى برائيل إلى المسيرة الشعبية من أجل الجندى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط، قال براك إنها قامت بخطوة جيدة مؤكداً أن من مسئولية الحكومة إعادة شاليط إلى ذويه ولكن ليس بكل ثمن. وفى سياق آخر، رفض براك صباح اليوم طلب عضو الكنيست العمالى عامير بيرتس عقد جلسة لكتلة العمل البرلمانية أو للمكتب السياسى للحزب لاتخاذ قرار بشأن طريقة التصويت فى الكنيست اليوم على مشروع القانون الذى قدمه بيرتس والقاضى برفع الحد الأدنى للأجور، موضحاً أن وزراء حزب العمل ملتزمون بقرار الحكومة بهذا الشأن ولذلك سيصوتون ضد مشروع هذا القانون. صحيفة يديعوت أحرانوت أوباما: علاقة أمريكا بإسرائيل متينة ولن تهتز أبداً ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكى براك أوباما، أعرب عن أمله فى أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انتهاء مفعول القرار الإسرائيلى الخاص بتجميد أعمال البناء فى المستوطنات فى أواخر شهر سبتمبر المقبل، قائلا إن من شأن هذه الخطوة خلق أجواء تشجع الجميع على بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق النجاح. ووصف الرئيس الأمريكى قرار إسرائيل تخفيف الحصار الأمنى المفروض على قطاع غزة بتقدم حقيقى، قائلاً فى ختام اجتماعه فى البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أنه مقتنع بأن نتانياهو يريد السلام وهو مستعد للمجازفة من أجل السلام. وأكد أوباما على متانة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية قائلا إنها غير قابلة للانفصام ولم تهتز أبدا. وعلى جانب آخر، قال نتانياهو بدوره إنه بحث مع الرئيس الأمريكى خطوات معينة سيتم اتخاذها فى خلال الأسابيع المقبلة من أجل المضى قدماً فى عملية السلام، مؤكداً التزامه بدفع هذه المسيرة، وقال إنه مستعد للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى أى وقت، كما نفى الأنباء التى تحدثت عن تدهور فى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. وفيما يتعلق بالملف الإيرانى، أكد الرئيس أوباما على ضرورة تعاون المزيد من الدول فيما بينها لمواجهة التهديدات والاستفزازات الإيرانية. أما نتانياهو، فدعا دول العالم إلى تبنى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث جاء فى بيان أصدره البيت الأبيض أن الرئيس أوباما يعتقد بأن المؤتمر المزمع عقده بعد حوالى عامين حول مسألة تجريد الشرق الأوسط من الأسلحة النووية لن ينجح إذا كانت هناك محاولات لعزل إسرائيل فى هذا المؤتمر، وإذا لم تشعر جميع الدول بأنها تستطيع المشاركة فيه. صحيفة معاريف سرقة الأسلحة الخاصة بالحرس الشخصى لنتانياهو فى واشنطن نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن شبكة NBC التلفزيونية الأمريكية مساء أمس، أن شركة الطيران "أمريكان ايرلاينز" فقدت حقيبة تابعة لحراس رئيس الوزراء الإسرائيلى كانت تحتوى على 4 مسدسات من نوع "جلوك". وكان من المقرر أن تصل هذه الحقيبة من مطار "كنيدى" فى نيويورك إلى واشنطن، ولكنه عثر عليها فى نهاية الأمر فى مطار "لوس انجلوس" حيث اختفت منها المسدسات الأربعة، وتقول الشرطة الأمريكية إنها قد سرقت. كما كان من المفترض أن تصل الحقائب المذكورة إلى واشنطن، لتغطية احتياجات حراس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أثناء زيارته للبيت الأبيض، حيث أوضحت السلطات الأمنية فى مطار نيويورك، أن الشرطة تحقق فيما إذا كانت المسدسات سرقت من مطار "كندى" أو بعد وصول الحقائب إلى "لوس أنجلوس". وقال مصدر فى المطار: "الحقائب انتقلت بشكل غير مباشر مع عاملى الأمن، الذين وافقوا على نقل السلاح إلى واشنطن". صحيفة هاآرتس وزارة الدفاع الإسرائيلية ترفض تخفيض ميزانيتها عبر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى جابى إشكنازى خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست حول نية وزارة المالية القيام بعملية تقليصات حادة وكبيرة فى ميزانية وزارة الدفاع، عبر عن انتقاده الشديد ورفضه لهذا الإجراء. وقال أشكنازى "إن الجيش الإسرائيلى يبذل قصارى جهده من أجل عمليات التوفير والترشيد فى جميع المجالات"، موضحاً أنه ومن أجل مواجهة التحديات والتهديدات الموجهة ضد إسرائيل يجب أن يكون موقفنا موحداً، مضيفاً "إننا التزمنا بواجباتنا تجاه خطة التطوير متعددة السنوات للجيش الإسرائيلى". وأشار إلى أن المستشار الاقتصادى لرئيس الأركان شارك فى هذه الجلسة، حيث أعرب عن استغرابه من ما سماه ب "ازدواجية المعاملة" التى تنتهجها وزارة المالية، والتى تتطلع، حسب قوله دائما، للتقليص من وزارة الدفاع، ولا تتجرأ أن تتعدى على القطاع الحكومى مع أن الجيش يتلقى رواتب أقل بعشرة فى المائة من معدل ما تتلقاه الدوائر الحكومية والرسمية الأخرى. ولفت المستشار إلى أنه فى عام 2003 بلغت المصروفات الحكومية فى القطاع الحكومى 71 مليون شيكل من بينها 12 مليون شيكل فقط لصالح وزارة الدفاع، مضيفا "أنه لو أن الحكومة تتصرف كما يتصرف الجيش بأنظمته النوعية حيث الزهد والقناعة لكان بالإمكان توفير مبلغ وقدره 49 مليار شيكل".