ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، استبعد انسحاب حزبه "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحكومى رغم ما تردد حول أزمة ثقة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مؤكدا ضرورة استيضاح قضية اللقاء السرى الذى عقد أمس فى بروكسل بين وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن أليعازر ووزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو دون علمه بذلك. ورفض ليبرمان الادعاء بأن عدم إحاطته علما مسبقا باللقاء المذكور قد نتج عن "خطأ فنى" معتبرا أن عقد هذا اللقاء كان من أوله إلى آخره خطوة خاطئة وغير معقولة فى الوقت الذى تتمسك فيه تركيا بمطالبها المفرطة تجاه إسرائيل عقب اعتراض السفينة التركية التى كانت فى طريقها إلى غزة منذ شهر. وفى سياق آخر تطرق ليبرمان خلال مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى ملف التفاوض مع الفلسطينيين مجدداً رفضه لتمديد قرار تجميد مشاريع البناء الجديدة فى المستوطنات بعد انقضاء مفعول القرار الحالى فى سبتمبر المقبل. وأضاف ليبرمان أنه لا يعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شريكاً أميناً مما يعنى أنه يجب الاستجابة لأى عرض فلسطينى بشأن إرساء الحوار المباشر بين الجانبيْن ولكن من دون دفع أى ثمن سياسى بالمقابل.