أكد ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن اللجنة المصرية اليابانية المشتركة للمتحف المصرى الكبير تعمل فى الفترة الحالية على إيجاد حلول لكافة المشكلات التى تواجه مشروع المتحف، بالإضافة إلى توفير كافة التسهيلات اللازمة للحصول على القرض الإضافى من اليابان بما يساهم فى استكمال كافة الأعمال وإزالة أية عقبات مادية تحول دون افتتاحه. وأعرب الوزير عن ثقته الكاملة بإنجاز مشروع المتحف المصرى الكبير الذى يعد واحدًا من أهم المشاريع المصرية القومية فى الفترة الحالية، باعتباره أحد أكبر المتاحف على مستوى العالم أجمع، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية كانت قد خصصت 216 مليون جنيه مصرى لاستكمال أعمال الإنشاء بالمتحف لافتتاحه فى الوقت المحدد له فى 2018. الجدير بالذكر أن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، يرأس اللجنة المشتركة بينما يتولى السفير هشام الزميتى السفير المصرى السابق باليابان منصب المنسق العام، وتضم من الجانب المصرى مساعد وزير الخارجية المصرية كنائب رئيس اللجنة، ونائب وزير المالية، ووكيل وزارة التعاون الدولى، ومدير التعاون الدولى بوزارة الآثار، والمشرف العام على المتحف الكبير، ومدير اللجنة الهندسية بالمتحف الكبير، كما تضم من الجانب اليابانى السفير اليابانى بمصر كنائب رئيس اللجنة، ومدير MOFA اليابانية، ومستشار سفارة اليابان بمصر، والرئيس الممثل لJICA مصر وخبراء وتقنيين أو إدارة من ذوى الصلة.
