احتفى الناشط السياسى وائل غنيم بفوز نجوى جويلى، الإسبانية ذات الأصول المصرية، بمقعدٍ فى البرلمان الإسبانى، إلى جانب حصولها على أعلى نسبة تصويت فى الدولة بأكملها، لتصبح أول نائبة فى البرلمان الإسبانى من أصل عربى وكذلك أصغر نائبة به. وأعاد وائل غنيم نشر تدوينة لأحد رواد موقع "فيس بوك، عبر صفحته الرسمية بالموقع، وهى التدوينة التى أفادت بمعلومات عن نجوى جويلى ووالدها أحمد جويلى وقصة هجرته إلى إسبانيا وعودته لمصر بعد ثورة يناير لمحاولة المشاركة فى التغيير بها عقب الثورة ثم العودة بلا رجعة إلى إسبانيا فى 2013، كما أشارت التدوينة إلى فوز نجوى جويلى عن حزب حزب بوديموس (بالعربية: نحن نستطيع أو قادرون)، والذى انضم له العديد من الشباب بحثا عن تواجد حقيقى لهم فى المؤسسات السياسية الأوروبية والإسبانية. وعلق وائل غنيم على التدوينة التى أعاد نشرها قائلاً "القصة دى فيها كمية تقاطعات غريبة، حركة فى الشارع تأثرت بمظاهرات الربيع العربى وفى فترة قصيرة تحولت لحزب سياسى. ورجل مصرى هاجر من البلد بعد ما فقد الأمل يرجع بلده وكله أمل فى التغيير بس فشل فى تحويل أفكاره لأى حاجة يساعد بيها بلده الأصلى" على حد قوله. وتابع "بنته النهاردة نجحت فى الحصول على مقعد فى انتخابات البرلمان الأسبانى بعد ما حصلت على أعلى مجموع أصوات. والحزب الوليد بتاعها بقى الحزب الثالث فى البرلمان من حيث عدد الأعضاء".