سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على مصيلحى: لم أنضم لائتلاف "فى حب مصر" وأتحفظ على اسم "دعم الدولة".. وأدعو لتشكيل كتلة للمستقلين.. الشعب بيحب الرئيس.. ومقدرش أعارض.. الدستور به أخطاء وتعديله مرفوض.. وبعض القوانين تحتاج لإعادة النظر
قال الدكتور على مصيلحى، عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير بمحافظة الشرقية، ووزير التضامن الأسبق، إنه تم الاتصال به من جانب قائمة فى حب مصر للانضمام إلى ائتلاف فى حب مصر، ولكنه لم يجلس معهم حتى الآن، ولم يبد رأيا بشأن انضمامه للائتلاف، مؤكدا أنه يدعم فكرة تشكيل ائتلاف للمستقلين ليكون كتلة برلمانية للمستقلين. وأضاف مصيلحى، فى تصريحات صحفية عقب استخراجه كارنيه عضوية مجلس النواب اليوم السبت، أنه يتحفظ على اختيار الائتلاف لاسم "دعم الدولة"، قائلا: "أرجو أن توضع الأمور فى نصابها الصحيح، حتى لا نضيع على الشعب المصرى فرصة حقيقية فى وجود برلمان قوى يعبر عن آماله وطموحاته، فأى ائتلاف يجب أن يقوم على أسس ديمقراطية حقيقية ولابد أن تكون هناك مبادئ وأهداف واضحة. وتابع مصيلحى: "أتحفظ على اسم دعم الدولة، فجميعنا موجودون لدعم الدولة، وأؤكد أن مصر لن تتقدم إلا باللحمة الوطنية، وأى أسماء تعطى احتمالات غير مرغوب فيها"، موضحا أنه يتحفظ على الاسم حتى لا يفهم أن من لا ينضم للائتلاف فهو لا يدعم الدولة، ويرفض المزايدة على وطنية أى نائب لأن جميعهم محترمون ويحبون وطنهم. وأكد عضو مجلس النواب أنه لابد أن يكون هناك ائتلاف يمثل التوجه الأساسى لبناء مصر الحديثة، ويدافع عن الحرية السياسية، مؤكدا أنه بدون حرية لن يكون هناك إبداع وتقدم، شرط أن تكون حرية مسئولة. وعن الكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، قال مصيلحى إنه يجب أن يكون هناك ائتلاف للمستقلين، مضيفا أنه وباقى المستقلين يسعون لذلك بالفعل وبدأوا الاتصال بالبعض، ولكن التواصل غير فعال لعدم تجمعهم ووجود النواب المستقلين فى المحافظات، مشيرا إلى أنه يجب الاتفاق على الأهداف الكبرى، حتى يتم تحقيق ولو 50% من طموحات الشعب المصرى، مقترحا أن يكون اسم الائتلاف "حماية مستقبل مصر". وحول موقفه من الحكومة، أكد "المصيلحى" أنه لا يستطيع تقييم أداء الحكومة خلال هذه الفترة والظروف الحالية، وأنه حال طرحها برنامجا طموحا ووجود فاعلية وكفاءة يمكن أن يقبل بها. وعن تعديل الدستور، قال: "هناك بعض المواد بالدستور تحتاج لإعادة النظر فيها لكن الكلام عن تعديل الدستور النهاردة أرفضه فى الوقت الحالى، لأن المجلس لم ينعقد بعد وهناك أولويات منها القوانين التى صدرت فى غياب البرلمان، ووضع برامج وخطط لتلبية طموحات الشعب، إلا إذا حدثت حاجة ملحة فيما بعد للتعديل"، مشيرا إلى أنه يعترض على المادة الخاصة بتشكيل الحكومة، لأن من حق الرئيس أن يختار رئيس الوزراء ويشكل الحكومة، مؤكدا أنه لن تحدث أزمة حول تشكيل الحكومة بين البرلمان والسلطة التنفيذية. وقال مصيلحى إن القوانين التى صدرت فى غياب البرلمان يجب مراجعتها وإحالتها للجنة التشريعية، مشيرا إلى أن قوانين التظاهر والخدمة المدنية ومكافحة الإرهاب والإجراءات الجنائية من القوانين التى تحتاج لإعادة النظر فيها، وطالب بضرورة سن تشريعات لمواجهة البلطجة والمخدرات والتحرش. وأوضح أنه يرغب فى الانضمام إلى اللجنة الاقتصادية ولجنة العلاقات الخارجية، ثم لجنة الاقتراحات والشكاوى، وأنه ينوى ترشيح نفسه لرئاسة اللجنة الاقتصادية، أما عن رئيس مجلس النواب، فأكد "المصيلحى" أنه يجب أن يكون انتخاب رئيس المجلس والوكيلين بشكل ديمقراطى، وأن يكون الرئيس من بين النواب المنتخبين مع الاحترام للمعينين الذين يكتسبون نفس الحقوق والمركز القانونى بمجرد تعيينهم، قائلا: "من يريد الترشح فليترشح". وعن نتيه الترشح لرئاسة المجلس والوكيلين من عدمه، قال المصيلحى": "النية لا تنعدم، ولو وجدت أن هناك أمورا يجب أن أتدخل فيهل سأدخل، وكل شىء حسب الموقف". وعن المعارضة داخل مجلس النواب، أكد أهمية وجود معارضة شرط أن تقوم بدور المعارضة الحقيقية، وبسؤاله "هل ستكون معارض داخل البرلمان؟"، رد قائلا: "مقدرش أكون معارض، كل واحد له مدرسته، وأنا مدرستى التنفيذية والتخطيطية". ونصح "مصيلحى" النظام الحالى بأن يتوجه نحو الشعب ويستمع للناس، قائلا: "إن لم نر الواقع فلن نستطيع أن نحسنه، ومجلس النواب سيكون صوت الشعب وهو أخطر مجلس فى الفترة الأخيرة الحديثة من تاريخ مصر". وعن تقييمه لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال نائب أبو كبير: "لا يحتاج الرئيس إلى تقييمى، فالشعب كله يحبه بسبب صدقه وأمانته والمصارحة، ولو حملنا على الرئيس كل حاجة يبقى بنظلمه، ونوجه له الشكر أنه وعد بوجود مجلس النواب قبل نهاية العام وأوفى بذلك". وبشأن اتهام قائمة "فى حب مصر" باستغلال اسم الرئيس السيسى والتحدث باسمه أحيانا، قال "مصيلحى": لم أر ذلك، ولكن لا يحق لأحد التحدث باسم الرئيس أو استغلال اسمه، وهو لا يحتاج لمن يحسن صورته أمام الشعب، فآخر استطلاع رأى أكد أن شعبية السيسى 85%. وعن اتهام البعض لائتلاف دعم الدولة المصرية بأنه سيكرر نموذج الحزب الوطنى المنحل، رد "المصيلحى" قائلا: "هناك إسقاطات على الحزب الوطنى غير جيدة، مؤكدا أنه فى أى دولة ديمقراطية طالما أنه لا يوجد حزب حاصل على الأغلبية البرلمانية يكون هناك ائتلاف يتم تشكيله، والائتلاف وارد فى أى وقت يتفكك إذا حدث خلاف بعكس الأغلبية الحزبية"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الائتلاف لو دخل فيه أحزاب ومستقلين لن يحدث انسجام فيه.