أكد أحمد إبراهيم المتحدث الرسمى باسم وزارة النقل، أن الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل لا يعترف بالمسكنات فى تعامله مع أورام النقل المزمنة، بل يستخدم مشرط الجراح لعلاجها، مؤكدا أن الجيوشى اتخذ الأسبوع المنصرم قرارات مهمة سوف تساهم بشكل كبير فى النهوض بمرفق النقل سواء فى تقليل حجم الخسائر أو تحسين مستوى الخدمة ورفع المعاناة عن المواطنين وكذلك تنمية الموارد. وأضاف إبراهيم أن من هذه القرارات الهامة هى إعفاء بعض المسئولين فى هيئة السكة الحديد من مناصبهم والدفع بقيادات جديدة من الجيل الثانى والثالث، وكذلك قبول استقالة رئيسى شركتى المشروعات والترانس أى تى، كما قرر الجيوشى تحويل القروض التى تحصل عليها مصر من الدول الأجنبية إلى استثمارات فى مجال التصنيع المشترك فى المصانع المصرية سواء فى وزارة الإنتاج الحربى أو الهيئة العربية للتصنيع وهى خطوة هامة سوف تساهم فى تشغيل المصانع والعمالة المصرية وتوفير النقد الأجنبى وتخفيف الأعباء على موازنة الدولة، وتركيب شاشات فى محطة مصر لبيان أعداد المقاعد الخالية فى القطارات، بالإضافة إلى قراره بزيادة أعداد شبابيك بيع التذاكر وإنشاء أكشاك فى صالة محطة مصر، للقضاء نهائيا على السوق السوداء لتذاكر القطارات والتلاعب فى بيعها. ويأتى القرار الجرىء للجيوشى بوقف تشغيل الخطوط ذات المشغولية الضعيفة غاية فى الأهمية، لانها تكلف الدولة ملايين الجنيهات، ولا عائد اقتصادى أو خدمى لها، وهى كمرحلة أولى سبعة عشر قطارا كالآتى : قطارا رقم 841 / 816 بين بنها ميت غمر والعكس . قطارا 4211 / 4212 بين مطوبس القضابى والقضابى البصيلى . قطارات أرقام 1038 / 1039 / 1040 / 1041 بين أسوان السد العالى والعكس . قطارا رقم 4415 / 4416 بن فاقوس السماعنة والعكس . قطار رقم 787 بين رشيد والبصيلى قطارا 730 / 715 بين الواسطى بنى سويف والعكس . قطارات أرقام 1028 / 1029 / 1030 /1031 بين أبو الريش السد العالى والعكس . وسوف يتم الاستفادة من هذه القطارات فى تدعيم الخطوط ذات الكثافة والمشغولية العالية. كما قرر الجيوشى التعاقد مع شركة سياحة لنقل العاملين فى السكة الحديد إلى عملهم، تمهيدا لإلغاء خطوط الخدمة وعددها 57 قطارا كانت تكلف الهيئة ملايين الجنيهات والاستفادة من هذه القطارات فى تدعيم خطوط الركاب والبضائع. وفى مجال الطرق والكبارى قام الجيوشى بتعيين المهندس رشدى عبدالرشيد رئيسا لمجلس إدارة الشركة القابضة للطرق والكبارى لدفع عجلة العمل فى أكبر شركة لإنشاء الطرق فى المنطقة. وفى مجال النقل البحرى تم الاتفاق مع شركات الشحن والتفريغ فى ميناء الإسكندرية على قيام العملاء بسداد الرسوم بالجنية المصرى بدلا من الدولار لتسهيل إجراءات نقل البضائع بعد أن تلاحظ مؤخرا تكدسها فى النيناء لأيام كثيرة بسبب صعوبة توفير العملة الصعبة.