سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ائتلاف دعم الدولة" يشعل معركة بين "النور" و"فى حب مصر"..الحزب السلفى:"ائتلافكم وهمى ويسعى للاستحواذ على البرلمان"..والقائمة ترد:"تصريحاتكم متناقضة وهجومكم نتيجة الخسارة ولم نفرض على أحد الانضمام لنا"
نشبت معركة بين السلفيين وقيادات قائمة "فى حب مصر"، بسبب هجوم حزب النور على ائتلاف "دعم الدولة المصرية"، حيث وصفوه بأنه ائتلاف وهمى وليس حقيقى، ليرد الطرف الأخر بأن هجوم النور يأتى بسبب فشله فى تكوين ائتلاف انتخابى. محمود هيبة: تحركات تدشين تحالف "دعم الدولة" وهمية فى البداية قال المهندس محمود هيبة، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن التحركات التى يقوم بها البعض لتدشين تحالف "دعم الدولة" تحت قبة البرلمان وهمية، مؤكدًا أنها خطوة للاستحواذ على البرلمان، موضحاً أن حزب النور يرفض ثقافة الاستحواذ. وأكد هيبة فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن حزب النور يؤمن بضرورة التوافق تحت قبة البرلمان، موضحا أن الحزب سيمد يده لجميع من يؤمن بثقافة التوافق. طارق الخولى: ما يقوله حزب النور هو منهج الخاسرين سواء وفى المقابل، رد طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، إن كلام حزب النور هو كلام متناقض تماما، مؤكداً أن ائتلاف دعم الدولة المصرية لا يسعى للاستحواذ على البرلمان كما يزعم حزب النور، ولكنه بالفعل يسعى للتوافق بين الأحزاب المتقاربة فى الفكر. وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن ما يفعله ائتلاف دعم الدولة المصرية يحدث فى كل البرلمانات على مستوى العالم، حيث نسعى لتجميع الكتل المتوافقة فى الفكر لتيسير العمل تحت قبة البرلمان. وأوضح عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، أن ما يقوله حزب النور هو منهج الخاسرين سواء فى الانتخابات أو فى تكوين ائتلاف برلمانى لمواجهة ائتلاف دعم الدولة المصرية، موضحا أن فشل النور دفعه للهجوم على ائتلافنا بسبب عدم ضمنا له. فيما قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، إن أن ائتلاف دعم الدولة المصرية، لم يحسم اسم الشخص الذى يمكن أن يدفع به فى انتخابات رئاسة البرلمان المقبل، موضحا أن قدوم رئيس مجلس النواب، ممن نجحوا فى الانتخابات، ستكون رسالة للداخل والخارج، تؤكد أن هذا البرلمان يضم عناصر يستطيعون تولى هذا الموقع. وأشار بكرى إلى أن أحزاب الشعب الجمهورى ومستقبل وطن وحماة وطن، وقعوا على وثيقة ائتلاف دعم الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الائتلاف لا يضغط على أحد كى ينضم، ولكن المرحلة تقتضى التوافق، متابعا :" المهمة الأولى لنا تغيير اسم ائتلاف دعم الدولة إلى اسم محل توافق بين الجميع".