شن رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر، هجوما حادا على صاحب فكرة هاشتاج "حاربوا البرد بالبنات"، موجهين له رسالة "هل ترضى ذلك على أختك وابنتك.. اتقى لله فيما تكتب وتفعل ولا تكن سببا فى نشر الإثم والفواحش"، متسائلين: "ما الهدف من ذلك الهاشتاج.. فكرت تعمل وسم لمساعدة الفقراء فى البرد كفاية تفاهة؟". وتصدر الهاشتاج المرتبة الثالثة فى قائمة الأكثر تداولاً لأمس الثلاثاء، فى التريند المصرى، وتوالت التعليقات الغاضبة على الهاشتاج، مطالبين بوجود رقابة إليكترونية للحد من تلك الهاشتاجات التى ليس لها أى قيمة حتى لو كانت وسوم للفضفضة والدردشة. وقال أحد النشطاء عبر الهاشتاج: "لو شعرت بقسوة البرد وأنت لا تملك مسكنا ولا ملابس تؤويك ولا لحاف تتغطى به لعرفت أن محاربة البرد ألم لا علاج له، فراجع أفكارك قبل ما تكتب حاجة"، وأيده فى الرأى قارئ آخر مغردا: "فى هذا البرد لا تنسى أن تحمد الله على جدران تؤويك وغطاء يحميك يارب ارحم فقيرا يتألم ولا يتكلم". فيما كتب أحد المدونين، قائلا: "البنات ليست أدوات تدفئة بل هن من البشر وجودهن سبب لزيادة جمال الكون، يحصل دفئهن بطيب وجمال وصدق مشاعرهن".