أدلى 3 أشقاء ضُبِطَ بحوزتهم مليون قرص مخدر و260 طربة حشيش داخل منزلهم بقرية سرياقوس باعترافات تفصيلية حول تكوينهم تشكيل عصابى للاتجار فى السموم. وقال المتهمون فى اعترافاتهم أمام رجال مباحث القليوبية إن دخولنا تجارة المخدرات بدأ بسيجارة تعاطى مع أصدقاء السوء، ومن خلال البحث عن المخدر الذى كنا نتناوله تعرفنا على أحد تجار الحشيش، الذى توطدت علاقتنا به بسبب ذهابنا له كل فترة لشراء "الكيف". وأضاف المتهمون الثلاثة فى إحدى المرات فوجئنا بتاجر المخدرات الذى كان يبيع لنا "الصنف" يعرض علينا مساعدته فى تصريف بضاعته مقابل إعطائنا ما نريده من مخدرات، وأمام ضعفنا بسبب إدماننا فى تلك الفترة قمنا بالموافقة على طلبه وبدأنا أولى خطوات الطريق الحرام وأخذنا منه كمية من المخدرات وقمنا بتصريفها وكانت فى البداية كمية قليلة، وهذا ما جعلنا نقوم ببيعها بطريقة سريعة لأصدقائنا المدمنين حتى وثق فينا تاجر المخدرات وأعطانا كميات أكبر حتى ذاع صيتنا وسط المدمنين، ووقعنا فى قبضة رجال مباحث الخانكة بعدما داهموا منزلنا وعثروا على أكبر صفقة حشيش وترامادول كنا ننوى ترويجها. كان الرائد محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز الخانكة قد تلقى معلومات تفيد قيام كل من "سيد.ع.ع" 38 سنة عاطل وشقيقيه"عبد الفتاح.ع.ع" 35 سنة عاطل و"أحمد.ع.ع" 33 سنة عاطل السابق اتهامه فى القضية رقم 3345 جنايات مركز الخانكة لسنة 2012 مخدرات بتكوينهم تشكيلاً عصابياً فيما بينهم تخصص فى الاتجار بالمواد والأقراص المخدرة، ويتخذون من مسكنهم وكراً لممارسة نشاطهم الإجرامى، وتم إخطار اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية فكلف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية بسرعة ضبط المتهمين. تم استئذان النيابة العامة لضبطهم وتمكن النقيب إيهاب إبراهيم معاون مباحث مركز شرطة الخانكة من مداهمة منزلهم والقبض عليهم، وتم ضبط عدد 260 طربة حشيش تزن نحو 100 كيلو جرام، ومليون قرص من مخدر الترامادول، وعدد 2 هاتف محمول، وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بحيازتهم للمواد والأقراص المخدرة بقصد الاتجار. تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 24140 جنح مركز الخانكة، وبعرضه على النيابة العامة أمر جمال حتة رئيس نيابة الخانكة بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامى العام لنيابات شمال القليوبية.