إنذار على يد محضر أرسله ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، إلى هشام الناظر، سفير المملكة العربية السعودية بمصر، بسبب اعتقال الدكتور عبدالعزيز كامل، الداعية والكاتب الإسلامى، منذ 10 شهور، وإيداعه سجن الحاير دون إبداء أى أسباب قانونية، أو إجراء أى تحقيقات معه. وأوضح إسماعيل فى الإنذار أن الداعية المصرى خريج جامعة الأزهر الشريف، وحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين فى تفسير القرآن الكريم، ومقيم فى السعودية منذ 30 عاماً على فترات متقطعة، ويعمل أستاذا محاضرا بجامعة الملك سعود، وعضو الهيئة التحريرية لمجلة «البيان» السعودية، وصاحب موقع لواء الشريعة. إسماعيل أكد أيضاً أنه لم يتم التحقيق مع الداعية المصرى فى أية قضية من القضايا، رغم كل الأحداث التى مرت بها المملكة على مدار السنوات الماضية، وأن موكله لم يبد أى انتقاد للحكومة السعودية فى وسائل الإعلام، مما يؤكد حبه للمملكة واستقراره فيها. وقال إسماعيل إن الداعية المصرى يبلغ من العمر 54 عاماً، ويعول زوجتين وعشرة أبناء، ولا يستطيع الحركة لإصابته بالشلل فى كلتا رجليه، وتعرض من قبل لأزمة قلبية. وشدد إسماعيل على تقديم بلاغات إلى المنظمات الدولية والمجلس الدولى لحقوق الإنسان، واتخاذ كل الإجراءات القانونية التى تكفل حرية موكله فى حالة عدم رد السفارة السعودية على الإنذار. وكان كامل دخل منذ أسابيع فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله منذ عشرة أشهر فى أحد سجون السعودية دون سبب ودون عرضه على القضاء، وطالبت أسرته وزارة الخارجية بالتدخل السريع لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية.
