أعلنت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، تأجيل مستحقات التأمينات للمنشآت الفندقية بشرم الشيخ لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، وفقًا لاستمرار الأزمة الحالية، لافتة إلى أن مستحقات التأمينات بالنسبة لفنادق شرم الشيخ تبلغ نحو 40 مليون جنيه فقط، مشيرة إلى أن التأمينات مستعدة لجدولة المديونيات حتى 10 سنوات، وفقًا لحالة المنشآت الفندقية والتزامها بسداد المديونيات. جاء ذلك خلال مؤتمر أخبار اليوم لدعم السياحة فى شرم الشيخ، تحت عنوان "صناعة الأمل فى بلد السلام"، بحضور رجال الأعمل والمستثمرين والإعلاميين والفنانين. فيما قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن هناك مقترحًا ستدرسه الحكومة بخصوص تولى شركات إدارة عالمية مسئولية إدارة المطارات المصرية، لافتًا إلى أن هذا الأمر ليس بدعة أو مستحدث، حيث تولت شركة أجنبية من قبل إدارة المطار، مشيرًا إلى أن هذا الاقتراح لا يمس السيادة الوطنية. وأضاف "زعزوع"، أن أول إجراء ستقوم به وزارة السياحة حاليًا هو حملة علاقات عامة مكثفة عن طريق شركة العلاقات العامة المتعاقد معها ضمن الحملة الدعائية لمصر بالخارج "هى دى مصر"، لتحسين صورة مصر بالخارج بعد حملة الشائعات والأخبار المغلوطة التى نشرت بالصحف الغربية بعد حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء أواخر أكتوبر الماضى، وأثرت بالسلب فى الرأى العام الروسى والبريطانى. من جانبه أكد الدكتور أشرف سالمان، وزير الاستثمار، أن تأجيل مستحقات الضرائب سيتم عرضها على الدكتور هانى دميان وزير المالية، خاصة أنها ديون سيادية لابد من تحصيلها، كما ستجرى مفاوضات مع البنك المركزى، لبحث إعادة هيكلة تمويل القروض ومدتها وفقًا لطبيعة العمل السياحى. وأشار "سالمان" إلى أنه التقى العديد من المستثمرين بشرم الشيخ، وأكدوا له أنهم لن يسرحوا العاملين، رغم صعوبة الأزمة الحالية التى أدت إلى انهيار الموسم الشتوى الحالى بالمدينة، مطالبًا المستثمرين بضرورة استهداف السائح الثرى والبعد عن السياحة الرخيصة التى تتعامل معها معظم فنادق شرم الشيخ. من جهته أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن المحافظة ستقيم نصبًا تذكاريًا لضحايا الطائرة الروسية لتأكيد مساندة مصر ودعمها للشعب الروسى فى مصابه الأليم، لافتًا إلى أن المدينة مرت بظروف صعبة خلال الفترات الماضية إلا أنها استطاعت تخطيها. فيما قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، إنه يجرى حاليًا تنفيذ قرض ميسر بمبلغ 600 مليون دولار لتطوير مطار شرم الشيخ من صندوق التنمية الإسلامى السعودى والبنك الأفريقى للتنمية، لافتة إلى أنها تبحث مع طارق عامر محافظ البنك المركزى لضخ مبالغ مالية جديدة فى البنوك من خلال الصناديق والهيئات الدولية، مع تقديم قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة وتقليل الفوائد عليها.
