نظم حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة مؤتمراً جماهيرياً أمس الخميس بدائرة حدائق القبة، لدعم مرشحه فى دائرة "دير الملاك"، زين العابدين منصور، الشهير ب"الريس دسوقى". حضر المؤتمر كل من الدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس الحزب والمستشار عبد الحكيم شداد مساعد رئيس الحزب والدكتور أحمد إدريس والمهندس الحسينى تاج أمناء شئون العضوية. وقال الدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس الحزب فى كلمته بالمؤتمر إن مرشحى حزب المؤتمر يعملون جاهدين لكى يحظوا بثقة الناخب المصرى من أجل الوصول لشرف خدمته، مطالباً أن تصطف جميع القوى خلف القيادة السياسية فى مواجهة الأخطار التى تواجه مصر. وأكد أبو العطا فى كلمته أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى شرم الشيخ، بعثت برسالة طمأنة للعالم كله بأن مصر مؤمنه جيداً وما نتعرض له يحدث فى أى دولة ولذا علينا مساندة الرئيس فى التحديات التى تواجهها مصر من خلال نواب يعملون لصالح الشعب بكل تفانٍ. فيما قال المستشار عبد الحكيم شداد مساعد رئيس الحزب إن البرلمان القادم يتطلب وجود نواب يمثلون الشعب بكل كفاءة ويكونوا داعمين للقيادة السياسية وللدولة المصرية فى معركتى التنمية والإرهاب، متعهداً أن يعمل نواب حزب المؤتمر فى هذا الأتجاه تحت قبة البرلمان. من جانبه، قال الدكتور أحمد إدريس أمين شئون العضوية إن مرشحى الحزب تم انتقاؤهم بعناية شديدة وبعد عمل استطلاعات للرأى فى دوائرهم ولذلك نؤكد أن مرشحينا سيعملون من أجل المصلحة الوطنية والمواطن فى كافة الاتجاهات ولديهم خطط ودراسات كاملة عن احتياجات دوائرهم وسيؤدون دورهم التشريعى والرقابى داخل البرلمان بكل دقة واحترافية. بينما قال الحسينى تاج أمين قطاع شئون العضوية بالحزب إن الرئيس السيسى طالب أن نختار النائب كما لو كان عريساً جاء ليتقدم لعروس، بمعنى أن يكون الاختيار بعناية وبعيداً عن تأثير المال السياسى الذى يلعب دوراً سلبياً ويفسد الاختيار وهذا ما لمسناه فى المرحلة الأولى، ونتمنى أن ينتبه إليه المصريون أثناء تصويتهم فى المرحلة الثانية.