أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس اتحاد مقاولى التشييد والبناء، أن قطاع التشييد والبناء حضر فعاليات المؤتمر الثالث لمبادرة "شراكة التنمية" الذى عُقِدَ أمس تحت عنوان "التأجير التمويلى". وقال فى تصريحاتٍ له، إن القطاع العقارى عانى بشدة خلال الخمس سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن قلة السيولة والمتأخرات لدى الدولة، ساهمت فى تقليل عدد المقاولين، وخروج العديد من السوق، واصفًا المشروعات القومية ب"طوق نجاة القطاع". وأشار إلى أن مشروعات قناة السويس، وشبكات الطرق، والصرف الصحى الجديدة، ساهمت فى تنشيط قطاع التشييد والبناء. وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة، المزمع تنفيذها قريبا، ومدينة العلمين من أبرز المشروعات المنتظر تنفيذها ما له تاثير إيجابى على القطاع وسيخلق فرص عمل. وتابع أن نشاط التأجير التمويلى، أبرز سُبُل القطاع لامتلاك تلك المُعدات وتطويرها دون أية عقبات مالية، ويجب على شركات التشييد والبناء، التوسع والاستفادة من هذه الآلية، وعلى شركات التأجير التمويلى التوسع والانتشار فى المحافظات والابتعاد عن التركيز فى القاهرة، مؤكّدًا أن قطاعى العقارات والمقاولات أكثر الأنشطة الاقتصادية استفادة من هذا النشاط التمويلى.