ورود وبالونات وأعلام مصر في استقبال الطلاب بدمياط.. صور    الذهب يتأرجح بهدوء: تراجع بسيط في الأسعار وسط استقرار السوق المصري    أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن مع بداية تعاملات السبت 21 سبتمبر 2024    محافظ أسيوط يواصل جولاته الميدانية لمتابعة رفع كافة مخلفات هدم المباني بجوار سور جامعة الأزهر    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة قنا    الإذاعة الإسرائيلية: خطة هجوم الضاحية تم إعدادها بشكل فوري بعد معلومات من مصدر موثوق    حزب الله: استشهاد 15 من كوادر الحزب في الغارة الإسرائيلية على بيروت    بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بسريلانكا    بوتين يشكل لجنة لإمداد الجيش الروسي بالمتعاقدين    اليوم.. ليفربول يستضيف بورنموث من أجل تصحيح أوضاعه في البريميرليج    فيديو|بعد خسارة نهائي القرن.. هل يثأر الزمالك من الأهلي بالسوبر الأفريقي؟    الأهلي يستضيف جورماهيا الكيني في ليلة الاحتفال بلقب الدوري    ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الجولة الخامسة    استقبال الطلاب في مدارس الدقهلية بالشيكولاتة (صور)    حالة الطقس اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة قنا    انخفاض جديد في درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة اليوم    أسرار توت عنخ آمون.. زاهي حواس يتحدث عن مومياء نفرتيتي والكنوز المدفونة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    ما حكم تلف السلعة بعد تمام البيع وتركها أمانة عند البائع؟.. الإفتاء تجيب    وزير الخارجية: مصر تدعم جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية الرامية لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب    أسعار الفراخ البيضاء اليوم السبت 21-9-2024 في بورصة الدواجن والأسواق    اليوم العالمي للسلام.. كيف تساهم مصر في خفض التصعيد بإفريقيا والمنطقة؟    احتجزه في الحمام وضربه بالقلم.. القصة الكاملة لاعتداء نجل محمد رمضان على طفل    انطلاق العام الدراسي الجديد 2025.. والأعلام ترفرف أعلى المدارس    مأمورية خاصة .. ترحيل صلاح التيجاني من سرايا النيابة الي قسم إمبابة    استكمال محاكمة محاسبة في بنك لاتهامها باختلاس 2 مليون جنيه    عاجل.. فيفا يعلن منافسة الأهلي على 3 بطولات قارية في كأس إنتركونتيننتال    حبس متهم مفصول من الطريقة التيجانية بعد اتهامه بالتحرش بسيدة    ضبط 12شخصا من بينهم 3 مصابين في مشاجرتين بالبلينا وجهينة بسوهاج    رياضة ½ الليل| مواعيد الإنتركونتينتال.. فوز الزمالك.. تصنيف القطبين.. وإيهاب جلال الغائب الحاضر    فصل التيار الكهرباء عن ديرب نجم بالشرقية لأعمال الصيانة    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    هاني فرحات: جمهور البحرين ذواق للطرب الأصيل.. وأنغام في قمة العطاء الفني    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    عمرو أديب: بعض مشايخ الصوفية غير أسوياء و ليس لهم علاقة بالدين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للموظفين والمدارس (9 أيام عطلات رسمية الشهر المقبل)    محامي يكشف مفاجآت في قضية اتهام صلاح التيجاني بالتحرش    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعزى وزير الداخلية فى وفاة والدته    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    نائب محافظ المركزي المصري يعقد لقاءات مع أكثر من 35 مؤسسة مالية عالمية لاستعراض نجاحات السياسة النقدية.. فيديو وصور    فلسطين.. 44 شهيدا جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في قطاع غزة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    وزير الثقافة بافتتاح ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة: سندعم المبدعين    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    «التحالف الوطني» يواصل دعم الطلاب والأسر الأكثر احتياجا مع بداية العام الدراسي    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    ريم البارودي تنسحب من مسلسل «جوما» بطولة ميرفت أمين (تفاصيل)    جوميز: الأداء تحسن أمام الشرطة.. وأثق في لاعبي الزمالك قبل السوبر الأفريقي    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"هيئة الاستعلامات" تنشر تناول وسائل الإعلام الغربية لحادث الطائرة الروسية.. الإعلام الروسى يهتم بنتائج التحقيق.. و"العربى" يستنكر قرار بعض الدول بسحب رعاياها.. و"الأمريكى" يبرز عرض واشنطن للمساعدة
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 11 - 2015

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، تقريرا حول ما تناولته وسائل الإعلام العالمية لتداعيات حادث سقوط طائرة مدنية روسية بسيناء، وقالت الهيئة فى بيان لها إنه فيما يتعلق بالإعلام الروسى، نقلت وكالة "رامبلر" الروسية عن موقع وكالة "ريجنوم"، أن جهات التحقيق التى تشرف على فحص حطام الطائرة الروسية المنكوبة فى مصر قد عثروا على ثقب غريب فى ذيل الطائرة، حيث يعتقدون أنه قد نجم عن تفجير وأنه السبب فى سقوط الطائرة، ثم قالت بعد التحليل المبدئى لمحيط الثقب تبين أنه لا يحتوى على بقايا أية مواد متفجرة، وهو ما قد يعنى أن الذيل ربما يكون قد تحطم بسبب تهالك بعض أجزائه.
فيما أوردت وكالة "فزجلياد" الروسية عن مصادر فى جهات البحث الجنائى فى روسيا، أن التحاليل المبدئية لعينات الطائرة الروسية "A321" لبيان وجود آثار لمواد متفجرة سوف تصدر قريباً.
وأضافت أنه فى حال إظهار التحاليل وجود آثار متفجرات فمن الممكن الخروج بتقارير مبدئية شبه مؤكدة فى غضون أسبوعين ولكن إذا أظهرت التحاليل المبدئية خلو العينات من آثار المتفجرات فقد تستمر عمليات التحليل لأشهر أو حتى سنوات.
وأشارت الوكالة إلى أن وكالتا "تاس" الروسية و"برناما" الماليزية أبرزتا قول المتحدث باسم مجموعة "أيرباص"، أن نتائج التحقيق بتحطم الطائرة الروسية فى مصر تشير إلى أن الحادث لم يكن بسبب عطل فنى، وأن التحقيقات خلصت إلى أن سقوط الطائرة لم يكشف عن عيب تقنى لدى المجموعة، ما يشير إلى أن أنظمة الأمان لا عيب فيها، وبين المتحدث أنه لم يرصد أى خلل فى أداء الطائرة لذلك لم ترسل الشركة المصنعة "إيرباص" مذكرة إنذار إلى زبائنها، ولم يسفر التحقيق عن استنتاجات قاطعة بخصوص أسباب الكارثة، لافتة إلى ترجيح مصادر غربية احتمال العمل الإرهابى فى حادث سقوط الطائرة الروسية.
وأشارت وكالة "ريا نوفوستى" إلى تصرح سيرجى ميرونوف زعيم حزب "روسيا عادلة" الممثل فى البرلمان الروسى، أن قرار وقف رحلات شركات الطيران الروسية لمصر قراراً اضطرارياً، ولكنه سليم حرصاً على سلامة وأمن المواطنين الروس.
وأضاف أنه يجرى فى الوقت الراهن دراسة سبل عودة أكثر من 70 ألف سائح روسى من مصر، ونوهت الوكالة لمطالبة اتحاد شركات السياحة الروسية "أتور" من الحكومة الروسية تقديم ضمانات رسمية من الدولة لحصول شركات السياحة على قروض من البنوك لاجتياز عثرتها الحالية بسبب منع الرحلات إلى مصر.
وذكرت شبكة "CNN" وقناة "فيستى" الروسية، أن المخابرات البريطانية قد سلمت الجانب الروسى بشكل رسمى الاستنتاجات التى تم استخلاصها من المعلومات المتوفرة لدى الجانب البريطانى والتى تؤكد أن حادث الطائرة الروسية فوق سيناء نجم عن عمل تخريبى، مشيرة إلى أن جانباً كبيراً من هذه المعلومات يحمل الطابع السرى، وأن هذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها دبلوماسيون بريطانيون فى روسيا بتسليم معلومات ذات صفة سرية للجانب الروسى.
ومن ناحية أخرى، أشارت القناة إلى ما أكده نائب رئيس الوزراء الروسى أركادى دفوركوفيتش خلال لقاء رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف، أن الجانب المصرى قد أكد ضمانه لمدفوعات شركات السياحة الروسية واعتبارها دفعات مقدمة للتعاملات القادمة عند استئناف الرحلات الجوية إلى مصر.
وأشارت قناة "RBC" الروسية إلى أن رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف قد طالب خلال لقاءه مع أركادى دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسى عدم الاستسلام لاعتقاد أن استئناف رحلات الطيران الروسية إلى مصر سيكون قريباً، موضحا أن ذلك سوف يتطلب وقتاً لحين التأكد بشكل كامل من ضمان الأمن بشكل تام لاستجمام السياح الروس فى مصر، وأضافت القناة أنه لو امتد هذا الحظر ليشمل فصل الشتاء بالكامل فقد يخسر قطاع السياحة المصرى أكثر من نصف مليار دولار.
ونوهت وكالة "إنترفاكس" الروسية إلى أن مجلس الدوما الروسى قد رفض عقد جلسة سرية للاستماع لتقرير من رئيس الجهاز الفيدرالى للأمن فى روسيا ألكسندر بورتنيكوف حول حادث الطائرة، مشيراً إلى أنه يفضل انتظار النتائج النهائية للتحقيقات.
الإعلام الأمريكى
فيما أجرت شبكة "CNN" مقابلة مع الخبير الأمريكى فى الشئون الروسية "مارفن كالب"، الذى قال فيها أن الرئيس الروسى بوتين سيرد بقوة على تنظيم "داعش" إذا تأكد أنه أسقط الطائرة الروسية فى سيناء، وأكد أن "بوتين" سوف يلاحق "داعش" خاصة فى معقل التنظيم فى مدينة الرقة السورية.
فيما اوردت وكالة "رويترز" إعلان مصدر بالحكومة الأمريكية، أن روسيا ومصر لم تقبلا عرضاً من مكتب التحقيقات الاتحادى للمساعدة فى التحقيق فى سقوط الطائرة الروسية، ونقلت عن "جوشو كامبل" المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادى، أن المكتب عرض "مساعدة فى الطب الشرعى" وخدمات أخرى لم يحددها على مصر وروسيا.
أجرى برنامج "أندرو مار شو" بال "BBC" مقابلة مع وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" أشار فيه إلى إنه إذا ما تبين أنه تم زرع عبوة ناسفة داخل الطائرة الروسية من قبل أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو من قبل شخص يستلهم أفكار التنظيم، فإنه ومن الواضح أنه يتعين علينا إعادة النظر مرة أخرى فى مستوى الأمن الذى نريده فى المناطق التى ينشط فيها هذا التنظيم، وأن نضمن أن أمن المطارات فى جميع أنحاء العالم فى أعلى مستوياته.
وقال مراسل الشبكة من الناحية النظرية، فإنه يُفترض أن أمن المطارات حول العالم ينتهج المعايير المتفق عليها من قبل "منظمة الطيران المدنى الدولى".
فيما قال "ريتشارد سبنسر" فى تقريره بصحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية، إن بعض المحللين المتابعين لنشاط الجماعات الجهادية ذكروا أن تفجير طائرة الركاب الروسية فى الجو قد يعد بمثابة تقدم لقدرات تنظيم "الدولة الإسلامية"، مرجحين أن يكون الرجلين اللذين أنشئا جماعة الجهاد فى شبه جزيرة سيناء مسئولان عن التفجير، حيث إنهما من القادة الذين يتمتعون بالشعبية الكبيرة داخل التنظيم، الأول هو "أبو أسامة المصرى"، الزعيم الروحى لولاية سيناء، وهو الرجل الذى ارتبط به الفيديو والبيانات التى نُشرت على الإنترنت، تدعى فيه ولاية سيناء مسئوليتها عن حادث إسقاط الطائرة الروسية، والقائد الثانى هو "شادى المناى" ويلقب بالأمير، وأنه من غير المعروف مشاركته فى حادث سقوط الطائرة الروسية من عدمه.
وتساءلت صحيفة "العرب" اللندنية إلى أى حد يمكن أن يؤثر حادث سقوط الطائرة الروسية على مستقبل العلاقات بين القاهرة وموسكو؟، استعرضت الصحيفة تقرير "نورهان الشيخ" أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمتخصصة فى الشؤون الروسية بأنها تستبعد حدوث تأثيرات سلبية على العلاقات الإستراتيجية، واستشهدت بقولها إذا كانت مصر ابدت تفهما لموقف بريطانيا فمن باب أولى أن تتفهم الموقف الروسى بتعليق الرحلات وسحب الرعايا، واتفق معها "عزت سعد" سفير مصر الأسبق فى موسكو، وذكر أن "حمد مجاهد الزيات" المحلل الاستراتيجى ومدير المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط يرى أن موقف "بوتين" تغير بشكل كبير عقب اجتماع مجلس الأمن القومى الروسى وتوصية الاستخبارات الروسية بعد مشاورات مع أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بتعليق الرحلات لمصر وسحب الرعايا حرصاً على أرواح مواطنيه.
فيما قالت صحيفة "العربى الجديد" اللندنية، أن النظام المصرى يسيطر على أروقته حالة من الارتباك بعد توالى الأزمات التى شهدتها مصر أخيراً وخاصة عقب سقوط الطائرة الروسية، ويحاول النظام تجنب الآثار الجانبية لهذا الحادث، بيد أنه فشل فى إقناع الدول الأجنبية فى استمرار تدفق السياح إلى البلاد، مشيرة إلى تخوف الرئيس "السيسى" من أثبات سقوط الطائرة نتيجة لحادث إرهابى، وأن المسلحين فى سيناء هم فعليا وراء الكارثة.
وذكرت صحيفة "الزمان" اللندنية، أن موقع "ويكليكس" كشف فى رسالة تحت عنوان "خاص جداً ومحدود التداول خفايا سقوط الطائرة الروسية"، أكد خلالها أنه تم الحصول من مصادر مطلعة وموثقة على معلومات تفيد بأن أحد أجهزة المخابرات العالمية قامت بتجنيد مجموعة من داعش بطريقة خاصة جداً من أجل استغلالها فى تنفيذ مهام خاصة بأجندتهم وتحقيق مصالحهم العالمية، حيث قامت المجموعة بزراعة القنبلة ومتابعة خط سير الطائرة والتنسيق مع جهاز المخابرات الذى قام بدوره بنقل المعلومات إلى قائد المجموعة التى تم تزويدها بقنبلة صغيرة لم يتم كشفها من خلال أجهزة الفحص الموجودة فى المطارات.
الإعلام البلجيكى
وأكدت، صحيفة "Le Soir" البلجيكية على مواصلة إجلاء السائحين من شرم الشيخ، وخاصة البريطانيين مع سيطرة حالة من الإحباط عليهم تجاه سفيرهم لدى القاهرة خاصة مع تصاعد فرضية تعرض الطائرة الروسية لعملية إرهابية وما صاحب ذلك من إجراءات شديدة أربكت شركات السياحة الأوروبية واضطرار السائحين لقطع جزء من إجازتهم، هذا بالإضافة إلى حالة الارتباك التى سيطرت على عملية الإجلاء والتى توجب على السائحين التوجه يومياً إلى المطار للتأكد من إمكانية عودتهم لديارهم من عدمه مع عدم وجود معلومات دقيقة فى هذا الشأن، وأبرزت تأكيد مصدر أمنى ل"AP" على القصور الذى ينتاب الإجراءات الأمنية بسبب الأعطال فى أجهزة الاسكانر منذ عشرة أعوام ولم يتم استبدالها، واستنكر فى نفس الوقت أن هناك اتهامات توجه للصحفيين بالنيل من صورة مصر.
واشارت صحيفة De Standaard" الناطقة بالفلمنكية إلى إجلاء جميع السائحين البلجيكيين من شرم الشيخ باستثناء 12 مسافر لم يستطيعوا العودة على متن طائرات "جيت إير فلاى".
الإعلام الصينى
وذكرت وكالة "شينخوا"، أن القرارات التى اتخذتها بعض الدول مثل بريطانيا وروسيا بإخلاء رعاياها لم تؤثر على الإقبال على مدينة شرم الشيخ، وأن المدينة لا تزال مصدر جذب للسائحين الروس والبريطانيين وغيرهم.
وأبرزت وكالة "شينخوا"، أن السياح الروس يلقون معاملة تفضيلية فى مطار شرم الشيخ، مشيرى إلى قول المسئولين المصريين فى المطار أن السبب فى تأخير عودة السائحين البريطانيين يرجع إلى الإجراءات الأمنية المشددة من جانب بريطانيا لضمان سلامتهم.
وأشار موقع "أخبار الصين" إلى أن صحيفة "الديلى ميل" البريطانية ذكرت أنه من المحتمل أن يكون هناك إرهابيون بريطانيون وراء حادث الطائرة الروسية، حيث أن وكالات الاستخبارات البريطانية التقطت مكالمات هاتفية بمتطرفين يحتمل أنهم يحتفلون بتنفيذ الحادث وكانوا يتحدثون بالانجليزية بلكنة بريطانية، وذكرت أن "وزير الخارجية المصرى أعرب عن عدم رضا الجانب المصرى عن النهج الذى تتبعه هذه الأجهزة فى عدم تبادل مثل هذه المعلومات مع مصر، وأنه كان من الأفضل تقديم هذه المعلومات إلى مصر بدلا من تقديمها إلى وسائل الإعلام.
وقالت صحيفة "شباب بكين"، أن "وقف الرحلات البريطانية والروسية سيدخل السياحة المصرية إلى شتاء بارد"، موضحة أن حادث الطائرة وقع فى وقت كانت صناعة السياحة فى مصر تستعد لاستقبال أجازات عيد الميلاد ورأس السنة غير أنه قضى على الأمل فى تعويض المعاناة التى مر بها القطاع خلال المواسم السابقة.
الإعلام الإيرانى
وأشارت قناة "العالم" الإيرانية إلى وجود حالة من الهلع تسود المطارات فى العديد من دول العالم لاسيما الأوروبية واعتبرت وقف معظم الدول الغربية رحلاتها إلى منتجع شرم الشيخ يشير إلى أن هناك أمر قد دبر بعد أن تبنى تنظيم "داعش" مسئولية تفجير الطائرة، الأمر الذى سارعت السلطات البريطانية والأمريكية إلى تأكيده حتى قبل أن تنتهى السلطات المصرية والروسية من التحقيق فى أسباب سقوط الطائرة، وأشارت القناة إلى خطر الجماعات الجهادية المتشددة بعد إعلان "داعش" أنه المسئول عن تفجير شرم الشيخ، مؤكدة أن الخطر بات عابرا للحدود والقارات ولم يعد محصورا فى الأرض التى تسيطر عليها على جانبى الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى إعلان "داعش" فى بيانها الثانى الذى صدر عن ولاية سيناء التابعة لها أنها ستكشف عن الطريقة التى تم خلالها التفجير فى الوقت المناسب.
الإعلام العربى
وانتقد "طلال سلمان" فى صحيفة "السفير" اللبنانية تزاحم الدول على سحب رعاياها الذين كانوا يمضون إجازاتهم فى منتجع شرم الشيخ الراقى، أو فى المنتجعات الأخرى القريبة كالغردقة، قبل انتهاء التحقيق وبصرف النظر عن نتائجه، وقال "لقد تحول الحادث المفجع إلى مصدر لما يشبه القرار بشن حرب دولية على مصر عبر السياحة بوصفها مصدر دخلها الأول من «العملة الصعبة»، فضلاً عن سمعتها التى كانت طيبة نتيجة استتباب الأمن فى المنطقة السياحية الرقم واحد فيها"، مبرزا أن الدول تصرفت وكأنها فى حالة حرب مع مصر.. وليس مع «داعش».
وكتب الدكتور عصام نعمان فى صحيفة "البناء"، اللبنانية سيطول الجدل حول كيف جرى إسقاط أو تفجير الطائرة الروسية فى سيناء، ستتعدّد التكهّنات والاجتهادات حتى بعد الانتهاء من التحقيقات، لأن لا سبيل، على ما يبدو، إلى تحديد سبب قاطع، كذلك ستتعدّد التكهنات والترجيحات حول مَن تراه يكون الفاعل، المهمّ، بطبيعة الحال، معرفة كيف جرى إسقاط الطائرة الروسية لتدارك حوادث مماثلة فى المستقبل بجميع الوسائل الممكنة؟، لكن الأهمّ معرفة لماذا أقدمت «الدولة الإسلامية - داعش» على إسقاطها؟، ربما لإعلان تحديها لروسيا، بما أنها دولة كبرى، أملاً بأن تعطى العالم عموماً والمسلمين خصوصاً انطباعاً بأنها غدت هى الأخرى، دولة كبرى من حيث امتلاكها قدرات غير عادية وذراعاً طويلة.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن حادث تحطم الطائرة الروسية فتح ملف أمن المطارات فى العالم، حيث أقامت بريطانيا وروسيا جسراً جوياً لإجلاء رعاياهما، وحظرت السلطات المصرية أى تصوير داخل حرم مطار شرم الشيخ الذى باشر فريق من المحققين الروس مراجعة الإجراءات الأمنية فيه.
ونقلت صحف "الرياض, عكاظ, اليوم" السعودية عن ووكالتى "AFP" و"رويترز" أن رئيس الوزراء الروسى "ديمترى مدفيديف" رجح احتمال أن يكون تحطم الطائرة فى سيناء ناجم عن عمل ارهابى، ولفتت إلى أن إسرائيل أقحمت نفسها فى القضية وقال وزير دفاعها "موشيه يعالون" أن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون هذا الهجوم إرهابيا، مضيفا "مما نعرفه وما نسمعه، سأكون مندهشا إذا اتضح أن هذا ليس اعتداء".
وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، أن مصر تئن تحت وطأة أزمة سقوط الطائرة وها هى تضرب السياحة المصرية فى مقتل خصوصاً أن مدينة شرم الشيخ تعتبر فرس الرهان لجذب السائحين وتعتمد بشكل كبير على السياحة الروسية، إضافة إلى السياح البريطانيين، وأبرزت أن مصر تعرضت إلى حملة إعلامية مسعورة مصحوبة بالتخويف والترهيب بعد قرار إجلاء السياح الأمنيين من المدينة، وهو ما تناولته أيضا صحيفة "الرأى" الكويتية فى مقال بعنوان "مصر ليست فى خطر" ل"حسين إبراهيم".
وقالت صحيفة "اليوم" السعودية، أن المخابرات الإسرائيلية هى من زودت أمريكا وبريطانيا بالاتصالات التى تمت بين تنظيمى داعش فى سيناء وسوريا لتفجير الطائرة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبحث مع مصر وروسيا إرسال فريق (FBI) للمشاركة فى التحقيقات، وأوردت تأكيد وزير الخارجية "سامح شكرى" أن مصر بدأت سلسلة من الجهود الدبلوماسية للتواصل مع الدول المتأثرة بحادث الطائرة لإزالة وتذليل المخاوف والقلق لديها بشأن إجراءات التأمين بالمطارات.
بينما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية " AFP "، أن مصر تحاول احتواء الشكوك الدولية بشأن ملابسات الحادث، وخاصة بعد أن أصبحت فرضية سقوط الطائرة جراء عمل إرهابى هى الأقرب للتصديق فى ضوء مسارعة العديد من الدول إلى اتخاذ ردود فعل سريعة للحادث، منها وقف الرحلات السياحية إلى شرم الشيخ والمسارعة إلى إجلاء مواطنيها، وتفضيل رئيس لجنة التحقيق فى الحادث "أيمن المقدم" التريث، وما أعلنه فى المؤتمر الصحفى الذى عقد مطلع الأسبوع الجارى بأن "الملاحظات الأولية لا تسمح حتى الآن بمعرفة سبب تفكك الطائرة"، وتأكيده أن اللجنة تأخذ بعين الاعتبار كل السيناريوهات المحتملة، وتصريح مصدر لم تسمه ووصفته "بالمقرب من التحقيقات" أن تحليل الصندوقين الأسودين وما تم جمعه من معلومات من مكان تحطم الطائرة تجعل فرضية سقوط الطائرة نتيجة اعتداء بقنبلة هى الأكثر ترجيحاً، واستبعاد فرضية الانفجار نتيجة حريق أو خلل فنى، وأن ما حدث اتخذ الطابع "العنيف والمفاجئ"، وكذلك تصريحات المتحدثة باسم اتحاد صناعة السياحة الروسية Irina Tyurina أنه لن يتم اجبار السائحين الروسيين على مغادرة مصر وإمكانية عودتهم إلى روسيا فى الوقت الذى يختارونه.
فيما نشرت صحيفة Le Figaro مقالاً افتتاحياً لPhilippe Gelie بعنوان "مقاومة داعش"، أكد أن التنظيم لا يطمح فى الوصول إلى السلطة فى مصر، ولكنه يهدف إلى ضرب اقتصادها، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد لتلقى مزيد من الضربات ولحرب طويلة الأمد معه.
وأكدت صحيفة Le Monde على أن الكرملين بدأ يصدق على ما يبدو فرضية سقوط الطائرة نتيجة عمل إرهابى، رغم أن الرئيس "بوتين" ما زال يرفض الحديث عن مثل هذه الفرضية صراحة.
وأذاعت إذاعة "مونت كارلو الدولية" عدة تقارير أبرزها ما أعده "وليد عباس" وتساءل فيه عما إذا كان سقوط الطائرة الروسية حادثاً إرهابياً أم ناتجاً عن أزمة سياسية؟، وأبرز ما جاء فيه تطور الأمور بشكل سريع بعد ترجيح العديد من الدول الغربية لفرضية وقوع عمل إرهابى بقنبلة على متن الطائرة لتبدأ تصريحات الأطراف المختلفة والمراقبين فى أخذ شكل "مواجهة" و"حرب دبلوماسية ضمنية"، فى الوقت الذى يتحدث فيه الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء البريطانى عن احتمال وقوع عمل إرهابى، يصف وزير الخارجية المصرى تصريحاتهما "بالمثيرة للدهشة" ويصفها وزير السياحة المصرى "بغير المبررة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.