رفض الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، طلب عدد كبير من النواب المعارضة والأغلبية بعقد اجتماع لجنة الصحة لمناقشة قرارات العلاج على نفقة الدولة، الذى تم إلغاؤه لانشغال وزير المالية، وقال سرور "لن أحضر الاجتماع إلا فى حضور الثلاثة وزراء المالية والصحة والشئون البرلمانية"، وتابع "لو لم يحضروا، فعلى رئيس لجنة الصحة عقد الاجتماع ورئاسته ولو مش عاجبه فعليه أن يستقيل". وكانت الجلسة الصباحية اليوم، قد شهدت هجوماً حاداً من النواب على الحكومة لتقاعسها عن الحضور لاجتماع اللجنة ومناقشة أزمة قرارات العلاج، وتسبب ذلك فى إلغائه، وهو ما أثار حفيظة النواب والمواطنين الذين لا يجدون العلاج، واصفين ما حدث بأنه ألصق الشبهة بصورة النواب أمام أهالى دوائرهم. وقال النائب أحمد أبو حجى "مفيش حاجة بينا وبين وزير الصحة، ولكن نختلف معه كوزير" ولوح أبو حجى أن لديه 50 تلغرافاً من المرضى يستغيثون بالدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والبرلمانية لتنفيذ القرارات العلاج الصادرة لهم. وأضاف "الناس بتموت يا ريس.. والوزير يتهرب من وضع حل للأزمة.. الشعب المصرى مظلوم، وصورة النواب اتشبهت.. إحنا مش عايزين المستحيل.. نحن نريد معالجة المواطنين". وتساءل الدكتور جمال الزينى، هل تأجيل اجتماع لجنة الصحة هو إلغاء لهذا الاجتماع؟ وقال "إحنا مش ضد الحكومة، بل نحن فى خدمة الشعب" وتابع "ساعات وتنقض الدورة البرلمانية ونريد أن نقول إننا لسنا فى صراع مع الحكومة ولو هناك صراع، فهو لصالح الشعب". يذكر أن المجلس قرر الأسبوع الماضى عقد اجتماع للجنة الصحة عاجل لمناقشة قرارات العلاج على نفقة الدولة بحضور وزير المالية والصحة والشئون البرلمانية، وحذر الدكتور سرور الوزراء من عدم الحضور، ورغم ذلك اعتذر وزير المالية بدعوى انشغاله.
