مأساة حقيقية يعيشها 3 أيتام بمدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، فالبؤس والعناء والحزن يلازمان وجوه الأطفال الثلاثة وضنك الحياة هى السمة الواضحة على وجوههم رغم صغر سنهم إلا أنهم لا يلهون ويلعبون مثل أقرانهم الأطفال بعد فقد والدهم ووالدتهم ليصبحوا دون عائل فى سنهم المبكرة فالابن الأكبر بالصف الأول التجارى والأصغر بالصف الرابع الابتدائى وكل دخلهم 170 جنيها معاش التضامن الاجتماعى. 1لطفلان يراجعان دروسهما اليوم السابع التقى الأسرة البائسة واستمع لمعاناتهم لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لهم حلا. سالم: بشتغل بعد الدراسة علشان أصرف على إخواتى يقول سالم أسامة لطفى الابن الأكبر 16 سنة بالصف الأول بالتعليم الثانوى التجارى يقطن بمنطقة جرن أبو عكاشة بحى الفقهاء بمدينة أولاد صقر محافظة الشرقية: أنا مضطر للعمل بعد انتهاء اليوم الدراسى لأساعد فى مصروفات أشقائى بعدما أصبحوا مسئولين منى، مضيفا: والدتى رحمة الله عليها كانت لنا كل شىء فهى الأم والأب وكل شىء خاصة بعد أن طلقها والدى، ولم أره طيلة حياتى لأنه مكث بصان الحجر وتركنا. محمد الطفل الصغير وحده يراجع دروسه وتابع الابن الأكبر: والدتى عزيزة سالم على ماتت إثر حادث مؤلم يوم 5 من شهر رمضان وتركتنا لنجد أنفسنا نصارع الحياة أنا وإخوتى ثناء بالصف الأول الإعدادى وأخى محمد بالصف الرابع الابتدائى فنحن لا نستطيع أن نطعم أنفسنا أو نطبخ شيئا وحياتنا مشتتة، هذا بالإضافة لقلة الموارد المادية لأن الضمان يصرف لنا 170 جنيها فقط والذين لا يكفون لفعل أى شىء ونحن محتاجين الملبس والمأكل وكافة شىء. الطفلان وأضاف باكيا: أنا اتحمل الجوع وأعمل لتوفير حياة كريمة لإخوتى ولكن قدر استطاعتى فكثيرا ما أجد نفسى لا أستطيع حتى مواساة إخوتى عندما يطلبون أقلاما أو كراسات أو ملابس للمدرسة أو حتى أبسط شىء وهو الأكل. وأجهش باكيا يوم العيد الصغير والعيد الكبير انكسفت أخرج أنا وإخوتى للعيد لعدم وجود ملابس تليق نلبسها والخروج مثل باقى الجيران والأهل، وتابع: منزلنا بمجرد سقوط الأمطار منذ أيام قليلة تحول إلى بركة من الماء وظللت أنا وإخوتى الصغار طوال الليل نبكى وننام على أنفسنا ونحن واقفين من كثرة المياه بالمنزل. الطفلان داخل المنزل غير المعروش وأوضح أنه يستيقظ فى السادسة صباحا يوميا للذهاب للعمل فى ورشة حدادة ويعود للمنزل فى التاسعة لتغيير ملابسه ويذهب للمدرسة التى تبدأ فى الثانية عشرة ظهرا، وبعدها يعود لمساعدة شقيقته ثناء فى تنظيف المنزل والطبخ وخلافه. المنزل من الخارج ثناء: "تعلمت طريقة الطهى بس فين اللى أطبخه" وقالت ثناء بنت ال12 عاما: علمتنى خالتى كيف أطهى الأكل لأشقائى وأحاول أن أعمل أكل كويس وأغسل لإخوتى قدر استطاعتى ولكن قلة المصروفات هى المشكلة التى تؤرق حياتنا. محرر اليوم السابع مع الأيتام أما محمد الطفل البالغ 10 سنوات فيقول منكسرا: أنا عايز ألبس وأشرب وأصرف مثل اقرانى بالمدرسة وجيرانى. محرر اليوم السابع يستمع للأيتام وطالب الأبناء الثلاثة البائسون رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الشرقية ببناء منزلهم ليرحمهم من الشتاء القارس وتخصيص معاش لهم يضمن لهم حياة كريمة تعفهم عن السؤال خاصة بعد أن انقطعت بهم السبل. سالم الابن الأكبر وشقيقه الأصغر موضوعات متعلقة.. - الإهمال يضرب دار "ملك الملوك" لرعاية الأيتام بالمنوفية.. 26 فتاة يعشن حياة مأسوية ويتهمن صاحب الدار بالتعدى عليهن بالضرب.. ويؤكدن: يمنع عنا الطعام ويهددنا بالطرد.. ويطالبن وزيرة التضامن بسرعة التدخل