عقد مركز ضمان الجودة والإعتماد بجامعة المنيا اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا حيث تم مناقشة موقف الكليات من التقدم للإعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد. وذكر بيان للجامعة اليوم، أن المجلس استعرض ما تم مناقشته في اجتماع الهيئة القومية لضمان الجودة مع مديري مراكز الجودة بالجامعات الحكومية والخاصة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس والذي أقر باعتماد البرنامج هو الأساس ثم يأتي إعتماد المؤسسات بشرط أعتماد 60% من البرامج بها ثم ياتي اعتماد المؤسسات ويقصد بها الكليات ويكون بحد أقصي 4 برامج للكلية وفي حالة وجود أكثر من 4 برامج متشابهة تكون على صورة حزم. كما أكد رئيس الجامعة بأنه حدث بعض التغييرات وطريقة التقدم للإعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد وأن كلية الصيدلة والزراعة جاهزتان للتقدم خلال شهر ديسمبر القادم بعد أن أستوفتا كل المستندات الخاصة بمعايير الجودة والإعتماد. كما أقترح مجلس ضمان الجودة بالجامعة ضم أربعة كليات أخري تكون جاهزة للتقدم للاعتماد وهي رياض الأطفال والتمريض والفنون الجميلة والتربية. كما أكد رئيس الجامعة بأن الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد قد أقرت بعض الشروط الخاصة بتعيين القيادات الجامعية من العمداء والوكلاء ومديري العموم ومديري الإدارات وذلك بإجتياز أربعة دورات تدريبية في معايير الجودة والتخطيط الإستراتيجي والإدارة الجامعية والجوانب القانونية. كما أوصي المجلس بعقد ورشة عمل للسادة عمداء الكليات لتفعيل دورهم ومن ناحية اخري نظم قسم البيكروبيولجي بكلية العلوم بالتعاون مع وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا وبحضور الدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عادل فتحي استشاري المشروع الحفل الختامي لأنشطة مشروع المشاركة الطلابية لدعم التميز تحت عنوان استخدام الطحالب كدلائل بيئية علي تلوث المياه حيث يهدف المشروع لحماية نهر النيل من التلوث باستخدام الطحالب. وأكد الدكتور ابو المجد أن المشروع يهدف إلي تنمية القدرات الطلابية في البحث العلمي واكتشاف وتأهيل الطلاب للعمل في مجال التحاليل وتنمية روح المشاركة والإبداع لطلاب كلية العلوم بجامعة المنيا. كما أكد الدكتور أحمد نعمان بأن مشروعات دعم التميز يديرها الطلاب وكُلف بإدارة المشروع الطالب محمد كامل عبد العال وفريق عمل إداري وفريق تنفيذي لإدارة المشروع وكتابة التقارير ويشارك في الأعمال البحثية التابعة للمشروع وصرح الدكتور عادل فتحي أن مدة المشروع ستة أشهر من شهر مارس إلي شهر سبتمبر حيث تم تدريب الطلاب في تلك الفترة علي تدريبات عملية وميدانية وورش عمل علي الأعمال الميدانية والحقلية والتقنية المعملية وعلي اكتشاف المشاكل البيئية وإيجاد الحلول لها
