جاء الجابونى ماليك إيفونا للقلعة الحمراء ليخطف الأضواء بقوته ويثير الذكريات فى رؤوس جماهير الأهلى ليتذكروا الثنائى الغانى أحمد فيلكس والأنجولى أمادو فلافيو، اللذان باتا من أفضل المهاجمين الأفارقة الذين لعبوا فى الجزيرة خلال ال 50 سنة الماضية. فيلكس وفلافيو يعدان من أفضل رؤوس الحربة الذين كان لهم دورا، فى حصول الفريق الأحمر على العديد من البطولات من خلال إحرازهم العديد من الأهداف الحاسمة خاصة فى شباك المنافس التقليدى الزمالك، وهو الأمر الذى جعل لهم مكانة خاصة فى قلوب كل الأهلاوية. حضر فيلكس للأهلى وهو فى سن ال17 عاماً، مقابل 50 ألف دولار فقط، ورغم قيده فى صفوف الناشئين تم تصعيده للفريق الأول وكانت أول مباراة له أمام الزمالك عام 1993 وفاز الأهلى 3- صفر ولكنه سجل أول أهدافه فى مرمى بلدية المحلة فى نفس العام، التى انتهت بالتعادل 2-2 بين الفريقين. حقق فيلكس مع الأهلى 9 بطولات فى 5 مواسم لينتقل بعدها للاحتراف فى اليونان.. ولعب الفهد الأسمر للزمالك لكنه فشل فى تحقيق أى إنجازات من التى أحرزها فى القلعة الحمراء. الهداف الأخر "فلافيو" أنضم للأهلى، من صفوف بترو أتليتيكو الأنجولى، ولكنه لم يكن موفقاً فى بداية مشاركته مع الفريق مما أدى إلى تعرضه لسخط جماهيرى وإعلامى شديد، بسبب عدم قدرته على تسجيل أى هدف طوال الموسم باستثناء هدف واحد بالمصادفة البحتة. اختلفت الأمور تماماً فى الموسم الثانى وأصبح "فلافيو" واحداً من معشوقى الجماهير الحمراء بسبب أهدافه القاتلة مع الفريق فى مختلف البطولات التى فاز بها الأهلى، متوجاً مجهوده طوال الموسم بالفوز بلقب هداف الدورى المصرى، فى نهاية موسم 2009/2010 لينتقل بعدها لصفوف الشباب السعودى.
