يبدأ غدا البحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، برنامج زيارته للقاهرة التى وصلها منذ ساعات على متن طائرة خاصة، وكان فى استقباله المهندس هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى لكرة القدم، حيث اصطحب الوفد المرافق له لمقر إقامته. ينتظر أن تعقد جلسة تجمع الشيخ سلمان مع المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" فى حضور عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى والقائم بأعمال رئيس الفيفا لحين الانتخابات المقرر لها فبراير القادم، وتشهد الجلسة عرضا كاملا لبرنامج رئيس الاتحاد الآسيوى الذى أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا، ليقدم للاتحاد الأفريقى تفاصيل برنامجه "التطويرى والتطهيرى" بحسب ما أكده.. أو العناوين الرئيسية للبرنامج. يعد الشيخ سلمان بن إبراهيم المرشح الوحيد من بين من أعلنوا ترشحهم الحائز على دعم اتحاد قارته "آسيا"، فإلى الآن لم يفصح الاتحاد الأوروبى ولا الأفريقى وكذلك اتحادات أمريكا اللاتينة والكونكاكاف عن مرشح بعينه يزكيه اتحاد قارته. المؤكد أن تشمل زيارة مرشح الفيفا مقر الاتحاد المصرى لكرة القدم، باعتباره ضيفا عربيا كرويا أيضا. بعض المقربين من الشيخ سلمان بن إبراهيم أكدوا أنه لن يدخل مع الاتحاد الأفريقى فى طلب دعم أو مساندة، إنما سيعرض برنامجه وبطبيعة الحال فإن غلق باب الترشح سيعقبه جلسات للمكاتب التنفيذية للاتحادات القارية والأهلية لأخذ قرار فى مساندة المرشح الأقوى، أو الذى تتوافق خطوات برنامجه مع طموحات أعضاء هذه الاتحادات. نفس الحال بالنسبة للاتحاد المصرى الذى لا يستطيع الإعلان عن دعم مرشح لحين الانتهاء من إجراءات الترشح إلى غلق الباب للنظر فى من يمكن للاتحاد المصرى أن يقدم له الدعم، المثير الآن أن وجود العربى الشيخ سلمان ربما يكون له ظلال فيما لو تقدم رسميا العربى أيضا الأمير على بن الحسين بأوراق ترشحه على مقعد رئيس الفيفا كما فعل فى الانتخابات الماضية، هنا يصبح التواجد العربى مشمولا بتقطع أوصال التصويت بين كلا المرشحين العرب، ولعل الأقوم للكرة العربية أن تتفق الأصوات فى الاتحادين الأفريقى والآسيوى على دعم مرشح عربى واحد.
