فى أول رد فعل على موافقته تولى الإشراف على منتخب مصر الأول، قال المهندس هانى أبو ريدة، عضو المكتبين التنفيذيين للاتحادين الدولى والأفريقى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" من العاصمة السويسرية زيورخ: "مهمة الإشراف على المنتخب هى تكليف وطنى، لم يكن فى استطاعتى أن أفكر فى القبول أو الاعتذار نظرا لارتباطاتى الكثيرة، خاصة أن المنتخب يملك جيلا من اللاعبين أراه يحمل كل الجينات الدولية، بالإضافة لوجود جهاز فنى على أعلى مستوى يقوده الأرجنتينى كوبر، لهذا رأيت أن يكون الرد على مجلس إدارة الاتحاد بالموافقة". وأضاف أبو ريدة قائلا "لابد الآن أن يعرف الجميع أن المطلوب لوصول الكرة المصرية للعالمية فقط هو التنظيم، واختيار كفاءات إدارية يمكنها تلبية احتياجات الجهاز، وتوافر أشخاص يمكنهم القيام بهذه الأدوار أول ما يشغلنى، لأننى أريد كفاءات وفى نفس الوقت تحمل سجلا بالخبرات يناسب اسم المنتخب المصرى". أما عن منطوق كلمة إشراف وكيف رآها أبو ريدة، خاصة وهو واحد من 24 عضوا يحكمون الكرة حول العالم بحكم عضويتهم بالمكتب التنفيذى للاتحاد الدولى للعبة "فيفا"، فقال: لم أنظر للمنطوق، لأنها ليست وظيفة، لهذا وافقت.. لأن مصر فى تحدٍ.. سواء عودة الكرة لكامل صورتها، أو عودة الجماهير، أو إيجاد دورى محترفين وأندية محترفة احترافا حقيقيا، لهذا لن أجد صعوبة فى تكوين فريق عمل إدارى لمنتخبنا. وعمّا يدور فى رأسه لتطوير الإدارة فى المنتخب أوضح عضو الفيفا أنه سيضع معايير لاختيار طاقم إدارى، وأيضا اختيار مدير للمنتخب، كما يحدث فى كل العالم الكروى يقود، هذا الفريق، يكون دوره إنهاء كل متطلبات الجهاز الفنى الفنية. كما أشار أبو ريدة إلى أن المنتخب يحتاج برنامج احتكاك لا يقل عن موسمين، يتم فيه تسكين المباريات طبقا للأجندة الدولية للعب مع الكبار، وأيضا المعسكرات المناسبة، لمنع أى تعارض بين المنتخب والمسابقات المصرية. وأنهى المشرف الجديد تصريحاته ل"اليوم السابع" بقوله إن المنتخب مع فريد قدم الكثير، كبداية موجها له الشكر، لأنه عمل من خلال الموجودين من الإداريين، لهذا فإن القادم لن يكون صعبا، مؤكدا أنه سيظل متواصلا مع "الاصطاف" الإدارى ومدير المنتخب، لحل أى مضلعة تواجه الفريق، خاصة أنه يأمل أن يكون "النظام" الذى سيتم وضعه سهلا، مع وجود مدير قوى ومحترف ستكون الكرة المصرية، ليست فقط فى الطريق لكأس العالم 2018 بروسيا، إنما فى الطريق لاحتراف كامل، يضمن للكرة فى مصر مكانا دائم فى التصنيف العالمى.