يبدأ الرئيس الفلسطينى محمود عباس الاثنين جولة يستهلها بتركيا ويتوجها بلقاء فى واشنطن مع باراك أوباما، وذلك بعد أسبوع من إلغاء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لواشنطن على خلفية الهجوم الدامى على أسطول الحرية. وأضيفت محطة عباس فى تركيا إلى برنامج الجولة الأساسى ليتسنى له تقديم التعازى إلى المسئولين الأتراك ومناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها اثر "المجزرة"، على قول عباس. وقتل تسعة مواطنين أتراك على متن السفينة مافى مرمرة الاثنين بأيدى جنود إسرائيليين. وتهدف رحلة عباس التى أعلنت رسميا فى 27 مايو، قبل أربعة أيام من مهاجمة الدولة العبرية لأسطول الحرية، إلى لقاء الرئيس الأمريكى ومناقشة التقدم الذى أحرز فى المفاوضات غير المباشرة.