أطلقت الإعلامية إيمان عز الدين فى برنامجها "مفتاح الحياة" على قناة الحياة 2 مبادرة "2 كفاية" لتنظيم الأسرة، حيث أكدت من خلال البرنامج، أنها تطلق المبادرة للحد من الزيادة السكانية، وقالت: من حق كل شخص أن يتزوج وأن ينجب طفل وأيضا طفلين، ولكن "2 كفاية" حتى يحصلوا على حقوقهما فى الحياة، فالنمو الاقتصادى لدينا من 4 إلى 5% حسب تصريحات الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، فنحن حولنا النعمة إلى نقمة. من جهته قال عاطف الشيتانى رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، إن هناك بعض الأبناء يأتوا "غلطة" نتيجة الإهمال، ولكن تلك المشكلة متعلقة بالثقافة العامة ومستوى التعليم، فلابد أن يتفاهم الزوجين. وأضاف الشيتانى: لابد من مواجهة المشكلة، والعمل بقيادة وخطة واضحة، تعمل بها الأجهزة الحكومية وغير الحكومية، ولكن تلك القيادة غائبة، فلدينا خبرات كبيرة ولدينا أيضًا مقومات، مشيرًا إلى أن تنظيم الأسرة لا يقل أهمية عن المشروعات الكبرى مثل نصر أكتوبر والسد العالى، وأضاف: بدأنا العمل منذ الستينيات ولكن برنامج تنظيم الأسرة تأثر بسبب إلغاء الوزارة وعودتها أكثر من مرة. وقال الشيتانى: لا أعتقد أن هناك أسباب دينية وراجع الزيادة السكانية، حتى أن كثيرًا من السيدات لم تعد تفكر فى هذا الأمر، مختتمًا أن الأزمة المالية تتسبب فى كثير من المشكلات، حتى أن بعض الأسرة تخرج أبناءها من المدرسة. من جانبه قال صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تلك المبادرة مهمة جدا، فالمجلس القومى لحقوق الإنسان اقتحم مشكلة الزيادة السكانية لإحساسه أن هناك ناقوس خطر، فمعدلات البطالة ازدادت وهى اهدار لحقوق الإنسان، ولذلك كان لابد أن يبادر المجلس بفتح الملف. وأضاف سلام: لدينا مليون فرصة عمل سنويا، و13% نسبة بطالة، وهو ناقوس خطر فى مصر، جعل المجلس يتجه لحل هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن قضية السكان هى قضية الدولة كلها وليس قضية الصحة أو السكان فقط، لأنه من خلال الأرقام 25 % من السكان ينتجوا 45% من المواليد سنويًا أغلبها فى منطقة الصعيد. وقال: نطبق نظرية الإحلال بهذه المبادرة وهى أن شخصين ينجبا شخصين، مؤكدًا أن هناك توصيات لعملية تنظيم الأسرة على رأسها أن تعتبر رئاسة الجمهورية مشروع تنظيم الأسرة هو مشروعا قوميا، وتقوم الحكومة بوضع قانون تلزم به كل وزارة بمسئوليتها، وأيضا توجيه النصيب الأعظم للصعيد والوادى الجديد وسيناء، ولكن القاهرة والمحافظات الأخرى نخلق بها بيئة جاذبة ونعمل فى الظهير الصحراوى فى كل محافظة منطقة صناعية، وإعادة دور الجامعات والمدارس والأزهر والكنيسة وإلزام القنوات وإتحاد الإذاعة والتليفزيون بالتوعية لتنظيم الأسرة، وإعادة الشراكة بين المجتمع المدنى والجهات الحكومية فى تنظيم برامج "تنظيم الأسرة" تحت مظلة الدولة وتعزيز دور المرأة. وفى النهاية وجه سلام الشكر للبرنامج والإعلامية إيمان عز الدين وقناة الحياة بسبب إطلاق تلك المبادرة، وقال وأتمنى يكون هناك استمرارية.
