منذ عصور قديمة مضت، اكتشف الإنسان نبات التبغ الذى صنع منه السجائر التى عمت وانتشرت بين أغلب سكان العالم، وأصبحت دوائر صنعها تتنافس فيما بينها على الإعلان عنها وبيان نوعها وسعرها وحلاوة تذوقها فى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لجذب وإغراء أكبر عدد ممكن من غير المدخنين للانضمام إلى صفوف المتعاطين لها القدامى. وأثار التدخين السلبية على المجتمع، ولكن أذكر منها على سبيل المثال ما يلى: أولا: الصبى الصغير الذى تعلم تعاطى الدخان من أصدقاء السوء يحاول أن يحصل على المال الذى يشترى له هذا الكيف الذى تعود عليه عن طريق السرقة والتى تعد أحد أهم الآفات الكائنة بة. ثانيا: السواد الأعظم من المدخنين لا يهتمون ولا يبالون بمطالب واحتياجات أسرهم الأساسية والضرورية والعاجلة ويفضلون عليها شراء السجائر إرضاء لتلك العادة التى استعبدتهم تماما لها. وقد وصفه الأطباء بأنه آفة العصر، حيث تقول الجمعية الطبية العالمية: إن الوفيات الناجمة عن التدخين تصل نحو أربعة ملايين وتسعمائة ألف سنويا! ويقول تقرير طبى آخر: كل 8 ثوان يموت شخص بالعالم بسبب التدخين، فلماذا لا يغتنم كل مدخن فرصة احتفال العالم باليوم العالمى للامتناع عن التدخين للإقلاع عنه حماية له ولأسرته ولمجتمعة؟! مدير عام شئون قانونية إدارة طما الصحية