قال الشيخ مظهر شاهين مؤسس الحملة الشعبية لتعديل الدستور، إن الحملة مازالت مستمرة ونطالب بتعديل بعض مواد الدستور كى يتمكن رئيس الجمهورية من القيام بصلاحيته، لأن الدستور الحالى سحب اختصاصات رئيس الجمهورية وجعل السلطة التشريعية للبرلمان متغولة على السلطة التنفيذية للرئيس، بجانب جعله الكرسى البرلمانى كرسيًا رئاسيًا وبرلمانيًا ورقابيًا وتشريعيًا. وأضاف شاهين ل"اليوم السابع"، من الواضح أن ممثلى الشعب فى لجنة الخمسين لكتابة الدستور أعطت الجميع حقوقه؛ مثل الصحفيين والمحامين والمشايخ والأطباء والفلاحين عدا رئيس الجمهورية لأنه كان غائبًا. وتابع شاهين، أنه لا يمكن فى بلد مثل مصر أن يكون رئيس الجمهورية بلا صلاحيات، متسائلاً ما معنى أنه ليس من حق رئيس الجمهورية تعديل الوزارة أو إقالة وزير إلا بموافقة البرلمان، وهنا البرلمان أصبح واصيًا على الرئيس، وهذا سيؤدى إلى صدام بين البرلمان والرئيس. وأشار مؤسس الحملة الشعبية لتعديل الدستور، إلى أن ذلك الدستور سوف يؤدى إلى إفشال الرئيس، وتابع: أعتقد أن الإخوان والأمريكان الذين يحاولون إفشال الرئيس منذ 30 يونيو وحتى الآن يستطيعون من خلال البرلمان المقبل تحقيق هدفهم، متابعاً ممكن أن تنفذ الخطة الإخوانية الأمريكية ضد الرئيس عبر البرلمان. وأكد شاهين، نؤيد الدستور بنسبة 95%، ولكنه فى النهاية ليس "قرآن" ومن كتبه ليس جبريل، وهو منتج بشرى يحتمل الصواب والخطأ، مؤكدًا أن الحملة تواصل عملها حتى تعديل الدستور من خلال الضغط الشعبى على البرلمان وعلى الرئيس.