سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء يتوقعون ضعف فرص دخول الشباب للبرلمان.. يسرى العزباوى: لن تزيد نسبتهم عن 8% من إجمالى العدد.. السناوى: دخولهم المجلس سيكون عبر القوائم والتعيين.. ووحيد عبد المجيد: المال والعائلات مفاتيح البرلمان
توقع خبراء السياسة تقلص نسبة الشباب داخل البرلمان القادم، وعدم الجلوس تحت القبة سوى العدد الذى تحدد لهم فى القوائم وكذلك من سيعينون من قِبَل رئيس الجمهورية، مؤكدين أن العصبيات والمال هم اللاعبين الأساسيين فى الانتخابات البرلمانية، ومن سيتوفر لديه هذان الأمران ستكون له فرصة فى المرور إلى داخل البرلمان. عبد الله السناوى: لا أتوقع نجاح الشباب على مقاعد الفردى فيما قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إنه لا يعتقد أن يمر الشباب إلى داخل البرلمان من خلال المنافسة على المقاعد الفردية، مشيراً إلى أن الشباب الذين سيمرون إلى داخل البرلمان سيمرون بقوة القانون الذى حدد لهم نسبة فى القوائم ونسبة فى المعينين بالبرلمان القادم. وأضاف السناوى ل"اليوم السابع" أن نائبا أو اثنين هما من سيمران من خلال الانتخابات الفردية، مشيرا إلى أنه فى حال عدم تعديل الظروف الانتخابية الحالية وتطبيق القوائم النسبية فى الانتخابات القادمة فسنعود تماما إلى الماضى، حيث تهميش الشباب نهائيا. وحيد عبد المجيد: أصحاب المال ومرشحو العائلات الأوفر حظا فى الانتخابات القادمة وبدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية، إن فرص الشباب فى دخول البرلمان القادم لا تتعلق بكونهم شباب، لافتا إلى أنه إذا وجد شباب تدعمهم العصبيات والقبلية والعائلات أو رؤوس الأموال الضخمة فسيكون لهم نصيب من البرلمان القادم. وأضاف عبد المجيد ل"اليوم السابع" أن مصادر القوة الأساسية فى الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون للمال والعصبيات، وسينحصر الصراع الأساسى على من يمتلك أى منهم، مما يجعل أصحاب الفرص الكبيرة بغض النظر عن أعمارهم أو انتمائهم لهذا الأمر لأننا أمام نظام انتخاب تقليدى وليس انتخابات حديثة. فى الوقت نفسه قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن فرص الشباب فى الانتخابات القادمة تتلخص فى المقاعد المخصصة لهم تحت مظلة القوائم الانتخابية، لافتا إلى ضعف فرص الشباب فى الدخول للبرلمان القادم من خلال المنافسة على المقاعد الفردية. العزباوى: نسبة الشباب فى البرلمان القادم لن تتخطى ال8% وأضاف العزباوى ل"اليوم السابع" أن العمل الانتخابى يختلف كثيرًا عن العمل الثورى وهو ما يجعل فرص الشباب أقل، لافتا إلى أن الانتخابات تتطلب الانتشار فى الدائرة وأن يكون هناك رصيد من الخدمات لأهل الدائرة الانتخابية والصلة بالعائلات، والتربيط مع منظمات المجتمع المدنى بالدائرة، مشددًا أنه فى ظل هذه الشروط لن تتخطى نسبة الشباب فى البرلمان القادم ال8% من إجمالى أعضاء المجلس.